سلطت النائبة البرلمانية عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، خديجة أروهال، الضوء على معاناة فئة أساتذة التعليم الابتدائي ضحايا تسقيف سنة 2012 (أفواج 95 و96 و97)، والتي لحقتها أضرار مادية واجتماعية وإدارية على مدى سنوات طويلة، حسب النائبة البرلمانية.
وفي سؤال كتابي وجهته لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تطرقت أروهال لأوضاع فئة أساتذة التعليم الابتدائي، ضحايا تسقيف سنة 2012، حيث يتعلق الأمر بأساتذة التعليم الابتدائي، خريجي مراكز تكوين المعلمين والمعلمات سابقا، والذين تم توظيفهم في أسلاك التعليم بالسلم 9.
في هذا السياق، أوضحت النائبة البرلمانية أنه تمَّ إقرار الترقية بالتسقيف سنة 2011، والتي تنص على الترقي إلى الدرجة الموالية بعد قضاء 14سنة في الدرجة الأصلية، في حين أن الافواج الثلاثة المذكورة كانت قد تجاوزت 14سنة في السلم 9، ولم يتم احتسابها في شروط الترقية بالنسبة إلى هذه الفئة.
وأكدت ذات المتحدثة أن الفئة المذكورة لحقتها أضرار مادية واجتماعية وإدارية خلال السنوات الماضية، وهو ما جعلها تلتمس من الوزارة تعويضها عن السنوات غير المحتسبة في السلم 10، وكذا احتساب سنوات جزافية اعتبارية في السلم 11جبرًا وإنصافا وتحفيزا للأفواج الثلاثة.
وتبعا لذلك، تساءلت النائبة البرلمانية عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة الوصية من أجل الاستجابة لمطلب أساتذة التعليم الابتدائي، ضحايا تسقيف سنة 2012، وإنصافهم وتعويضهم عما لحقهم من أضرار.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اكادير 24 ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اكادير 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.