الارشيف / عرب وعالم / المغرب / اكادير 24

أطعمة غير مستهلكة تشكل أكواما من النفايات بشوارع أكادير

أكادير24 | Agadir24

كغيرها من المدن المغربية، غرقت مدينة أكادير في أزبالها خلال شهر ، والتي تتشكل نسبة كبيرة منها من أطعمة غير مستهلكة، يتم توجيهها إلى الحاويات.

ولا زالت شاحنات النظافة تقوم بمهامها، كما لا يزال المستخدمون على رأس عملهم، إذ يمرون فجر كل يوم بأزقة المدينة لجمع الأزبال وتوجيهها إلى المطرح العمومي.. غير أن ذلك لم يفلح في تطويق ارتفاع حجم النفايات بعاصمة سوس خلال الشهر الفضيل.

و حسب ما أورده بعض عمال النظافة، فإن المواطنين الذين يشتكون من انتشار الأزبال يتحملون جزءا من المسؤولية في ذلك، لافتين إلى أن جل الحاويات تغرق في ظرف قياسي بمختلف الأطعمة التي لم يستطع المستهلكون تناولها، ليكون مصيرها القمامة في نهاية المطاف.

وأوضح هؤلاء بأن الحريرة والشربات ومختلف الأصناف من الحلويات و”المسمن” و”البغرير” توجه بشكل يومي إلى الأزبال،
إضافة إلى المعجنات التي يتم إعدادها بشكل قبلي لتخزينها فتفسد ليتم إلقاؤها في النفايات، فضلا عن الخضر التي فقدت نظارتها والفواكه التي فسدت ولم تعد طازجة، بسبب عدم القدرة على استهلاكها.

ومن المعلوم أن الجوع والعطش يسيطران على البطون في رمضان، مما يدفع الناس إلى اقتناء المواد الغذائية بكثرة وصنع “الشهيوات” بشكل مفرط، لكن بمجرد أن يحين وقت الإفطار حتى تخبو تلك الشهوات، ويصبح ما تم إعداده واقتناؤه غير مرغوب فيه.

هذا، ويشتكي العديد من المواطنين خلال الشهر الفضيل من “عدم قيام رجال النظافة بواجبهم وتقاعس الجماعة في الرفع من عدد المستخدمين”، وهو ما يرفضه هؤلاء، بدعوى أن “لا شيء تغير، سوى ارتفاع وتيرة الاستهلاك والتخلص من الأطعمة”.

ويجري هذا رغم أن أعدادا كبيرة من أصحاب العربات ينتشرون بالليل كما بالنهار بحثا عن ضالتهم وسط الحاويات، إذ أن منهم من يبحث عن بقايا الخضر والفواكه لإطعامها للحيوانات، ومنهم من يجمع القنينات الصفائح البلاستيكية، وآخرون متخصصون في جمع بقايا الخبز.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اكادير 24 ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اكادير 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا