أكدت النقابة العامة للأطباء، أن هناك عجزا كبيرا فى إعداد الأطباء البيطريين وذلك بعد توقف إجراء تعيينات لهم منذ 28 عاما، مما أدى إلى غلق عدد من الوحدات البيطرية، لافتة إلى أن الطبيب البيطرى يحمى الإنسان كما الحيوان من الأمراض والوبائيات وخاصة المشتركة بين الإنسان والحيوان والبالغ عددها حوالى 300 مرض، فضلا عن دوره فى تنمية الثروة الحيوانية.

ويستعرض "اليوم السابع"، فى هذا التقرير أهم معلومات خاصة بأعداد الأطباء البيطريين:

1- هناك عجز فى أعداد الأطباء البيطريين يقدر بحوالى 15 ألف طبيب.

2- التعيينات توقفت منذ 28 عاما، وأخر قرار صدر كان فى عام 1995 لتعيين خريجى سنوات 92،93،94.

3- فى عام 2011 تم إجراء حصر للاحتياجات وتم الموافقة على تعيين 6 آلاف طبيب بيطرى، تم تعيين 2165 طبيب بيطرى فقط منهم.

4- 150 طبيبا بيطريا فقط معنيين بالتفتيش على الأغذية على مستوى الجمهورية من بينهم 8 فى القاهرة، و6 فى الجيزة.

5- 1500 وحدة بيطرية على مستوى مصر والوحدات الجديدة التى تم انشاؤها تحتاج  كل منها على الاقل خمسة أطباء بيطريين فى مختلف التخصصات البيطرية بكل وحدة.

وأكدت النقابة العامة للأطباء البيطريين، أن الطبيب البيطرى وجوده وتمكينه من أداء عمله يظهر فى عدة اتجاهات، من بينها: أن الطبيب البيطرى يحمى الإنسان من انتقال الأمراض المشتركة بينه وبين الحيوانات والبالغ عددها حوالى 300 مرض مشترك، مثل: السالمونيلا والبروسيلا وداء الكلب والطاعون وحمى الوادى المتصدع وحمى غرب النيل والدرن وغيرهم، كما أن توفير الإعداد الكافية من الأطباء البيطريين يعنى الإنذار المبكر قبل حدوث أى أزمة صحية وانتشار أى بؤرة وبائية، ليتم احتوائها قبل انتشارها إلى باقى الحيوانات والطيور، نظرا لدعمه تطبيق النظام الحيوى المتعارف عليه دوليا.