تحتفل الكنيسة اليوم الإثنين وغدًا الثلاثاء بيومى البصخة المقدسة وبعد غدا بأربعاء أيوب، إذ تتوقف صلوات القداس التى استمرت طوال الصوم الكبير، وذلك من مساء أحد السعف حتى صباح خميس العهد. وتعتبر كلمة "بصخة" كلمة يونانية وهى نفس كلمة "فصح" العبرية "بيسح Pesah" ومعناها "الاجتياز" أو العبور" وتطلق على فترة أسبوع الآلام، وقد نُقِلَتبلفظها تقريباً أو بمعناها إلى معظم اللغات، فهى فى القبطية واليونانية "بصخة Pascha"، وفى العربية "فصح"، وفى الإنجليزية "Pass-over وليومى البصخة المقدسة طقوس تتبعها الكنيسة القبطية منذ آلاف السنين، فيقول الأب دوماديوس الراهب كاهن عام بالقاهرة إن الكنائس تكتسى باللون الأسودطوال أسبوع الآلام إذ يوضع ستر أسود على المنجلية (حامل الإنجيل) وتوشح أعمدة الكنيسة بالستر السوداء وتوضع صورة المسيح وهو مكلل بالشوك أو صورةالمسيح المصلوب أو المسيح وهو مصليا فى جبل جثيمانى فى وسط الكنيسة ويوضع أمامها قنديل منير أو شمعة. وعن طقوس أسبوع الآلام أضاف فى تصريحات خاصة لليوم السابع أن الصلوات تقام ابتداء من مساء الأحد فى الخورس الثانى من الكنيسة حيث توضعحوامل الانجيل باللغتين القبطية والعربية بالستر الأسود، أما الهيكل فتقفل أبوابه وتعلق عليها الستائر السوداء التى تكتسى بها الكنيسة كلها لتشارك المسيحفى آلامه.