يأتى ذلك فى ظل الجهود المكثفة التى تقوم بها كافة أجهزة الدولة المصرية تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى للوافدين القادمين من دولة السودان الشقيقة فى ظل تداعيات الأزمة الحالية عبر المعابر البرية فى أرقين وقسطل ، ومستشفى أبو سمبل الدولى ، بجانب الموقف الدولى بكركر.

 

وخلال اللقاء إستعرض محافظ أسوان الخدمات المتنوعة التى تقدمها الأجهزة والوزارات والجهات المعنية منذ اللحظات الأولى للأزمة السودانية لكافة الوافدين سواء من المصريين أو السودانيين أو الجنسيات المختلفة.

 

وأشار إلى أنه يتم يومياً توفير المحافظة لكافة سبل الراحة والمعيشة والخدمات للوافدين من السودان بالموقف البرى الدولى بكركر من خلال منظومة متكاملة تساهم فيها الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدنى ، ومجموعات الشباب والرياضة والمتطوعين حيث يتم توفير 3500 وجبة ساخنة ومطهية وجافة يومياً بالمطعم الدائم بموقف كركر ، وكذا توفير 2500 وجبة بمعبر قسطل.

 

وتابع، أنه تم توفير الخدمات المختلفة الأخرى، ومنها التدخلات العلاجية لأكثر من ١٥٠٠ حالة ما بين عمليات جراحية وغسيل كلوى وحالات مزمنة ، بجانب 4 ألاف مقعد داخل 6 قطارات يومياً، فضلاً عن توفير الحافلات وسيارات السيرفيس داخل الـ 3 معابر فى قسطل وآرقين والموقف البرى لتسهيل نقل المتواجدين بها إلى محطة قطارات السكك الحديدية أو إلى موقف الأقاليم وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للسكك الحديدية ووزارة النقل للتوجه إلى الأماكن التى يرغبون فيها بأسوان أو فى باقى محافظات الجمهورية.

 

وأشار اللواء أشرف عطية إلى أنه بالتوازى مع ذلك قامت الهيئة العامة للنقل النهرى بتنفيذ أعمال الإنارة والإضاءة للمسار الملاحى الممتد من مرسى عبارات مدينة أبو سمبل السياحية ، وصولاً إلى مرسى حجر الشمس بقسطل ليعمل على مدار اليوم ، وخاصة أنه تم لأول مرة تشغيل العبارات ليلاً ونهاراً بين مينائى قسطل وأبو سمبل ، وتم وضع الشمندورات المضيئة بما يساهم فى إستيعاب حركة الوافدين حيث تعمل على هذا المسار عبارات نقل الأفراد والسيارات.

 

وأوضح ، أنه بالتوازى تم تركيب 45 عمود إنارة إعتماداً على توليدها من الديزل بالطريق المؤدى لمدخل مرسى ميناء حجر الشمس بقسطل لعبارات القوات المسلحة ، بالإضافة إلى مرسى ميناء عبارات الوحدة المحلية لمدينة أبو سمبل السياحية بتكلفة 3.7 مليون جنيه لتحقيق السيولة المطلوبة، كما تم دعم منفذ قسطل بعدد 2 كرفان منحة من منظمة اليونيسف لإستغلالهم كدورات للمياه، وتم تجهيزهم بخطوط المياه والصرف.