أجرى "اليوم السابع"، تقريرًا من داخل سوق الجمال بمدينة دراو بمحافظة أسوان، والتقينا عددا من عمال شحن الجمال للتعرف عن قرب، بزاوية مهمة فى تجارة الجمال، التى تدور حول ملاقاة عمال الشحن صعوبات كبيرة فى هذه المهنة الشاقة، نظرًا لأن عملهم مرتبط بإتمام صفقات البيع والشراء ورواج السوق.

وقال "أحمد عبد العزيز"، من عمال شحن الجمال بسوق دراو، إن شحنة الجمال هم عمال أرزقية، يقومون بشحن الجمال على سيارات النقل – المعروفة باسم الشفر، بـ200 جنيه، ويشترك فى عملية الشحن ثلاثة من عمال الشحن، حيث يقومون بممارسة عملهم فى الشحن، بالإضافة لسوق دراو فى عدة مناطق بداية من وصول الجمال السودانية للبلاد، كما يقومون بالشحن فى مدينة أبو سمبل، حيث يقومون بشحن التريلات التى تنقل الجمال لسوق دراو أو تنقل الجمال للقاهرة مباشرة.

كما أوضح حسن على، من عمال شحن الجمال بسوق دراو، إنهم يشحنون الجمال بأبو سمبل جنوب محافظة أسوان، حيث يتم عقد مزادات عقب وصول الجمال لسوق دراو الأسبوعى من خلالها يتم بيع الجمال بكلمة يلتزم بها الجميع، ويتم الاتفاق على أسلوب الدفع حيث يحول ثمن الجمال عن طريق الوكلاء للتجار السودانيين.

جدير بالذكر أن سوق الجمال بمدينة دراو بمحافظة أسوان، نقطة تلاق لبيع جميع أنواع الجمال ويشهد توافد الآلاف من الجمال القادمة من السودان حيث يعد سوق الجمال بدراو أقدم وأكبر أسواق الجمال فى مصر جنوب البلاد.

ويشهد سوق الجمال بدراو تدفق أعداد كبيرة من الجمال الواردة من السودان إلى مصر، ويغذى سوق الجمال بدراو، معظم أنحاء محافظة أسوان، بالإضافة إلى محافظات الجمهورية بالجمال السودانية.

ويستقبل سوق الجمال فى دراو، نحو 10 آلاف رأس أسبوعيًا، ويبدأ وقته من الصباح الباكر ويمتد حتى منتصف النهار حسب حجم التداول، ويشهد تجمعات كبيرة للتجار بمدينة دراو، وإقامة العديد من المشاهد مثل البيع والشراء فى متعلقات الجمال والعصا، وعقالات الجمال وقيود الماشية، وأصبح السوق مقصد للسائحين.