أعلنت النجمة الكندية سيلين ديون، إلغاء جولتها الغنائية بشكل نهائي، عقب تأجيلها لمرات عدة خلال الأشهر الماضية.

ونشرت سيلين ديون بيانا عبر حسابها الشخصي بـ"إنستغرام"، قالت خلاله: "بخيبة أمل كبيرة.. علينا أن نعلن اليوم إلغاء جولة الشجاعة العالمية".

أضافت: "آسفة لإحباط آمالكم مرة أخرى. أنا أعمل بجد لاستعادة قوتي، لكن التجول قد يكون صعبًا للغاية حتى عندما أكون جاهزة بنسبة 100%".

أردفت: "ليس من العدل أن أستمر في تأجيل العروض رغم من أن ذلك القرار يحطم قلبي، لكن من الأفضل أن نلغي كل شيء الآن حتى أكون جاهزة للعودة إلى المسرح من جديد".

ختمت: "أريدكم جميعًا أن تعرفوا أنني لن أستسلم.. ولا أطيق الانتظار لرؤيتكم مرة أخرى".

معاناة سيلين ديون

كانت سيلين ديون أعلنت إصابتها بمرضها النادر في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وأضافت، عبر حسابها عبر موقع "إنستغرام"، أن هذه المتلازمة أجبرتها مرة أخرى على إرجاء حفلات كان مقرراً أن تحييها في أوروبا ضمن جولتها العالمية "كاريدج وورلد تور".

وبدت حينها النجمة المتحدرة من مقاطعة كيبيك الكندية متأثرة في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها، وأوضحت فيه أنها تعاني "مشاكل صحية منذ مدة طويلة".

وقالت "شُخّصت حديثا بمرض عصبي نادر جداً هو متلازمة الشخص المتيبس".

وبسبب هذا المرض الذي يُترجم بتصلّب تدريجي للعضلات، أصبحت سيلين ديون تعاني صعوبات في المشي، فيما منعها الاضطراب أيضاً من "استخدام أوتارها الصوتية" بالطريقة التي ترغبها، بحسب المغنية.

أضافت "يحزنني كثيرا أن أضطر لإعلامكم اليوم أنني لن أكون مستعدة لإكمال جولتي في أوروبا خلال فبراير/شباط"، مؤكدةً أنّ "فريقاً ممتازاً من الأطباء" يعتني بحالتها الصحية.

وأحيت ديون أول 52 حفلة من الجولة قبل انتشار جائحة كوفيد-19 في أوائل 2020. ثم أعلنت النجمة الكندية في يناير/كانون الثاني من العام الماضي إلغاء حفلاتها في أمريكا الشمالية ضمن هذه الجولة بسبب معاناتها من مشاكل صحية.

عن مرض سيلين ديون

هو اضطراب عصبي نادر لأسباب غير معروفة ويؤدي إلى الجمود والتيبس التدريجي لجسد المريض. كما يسبب المرض بعض التشوهات والألم المزمن، وقد يؤدي إلى الإعاقة الحركية وانحناء الظهر.

وتؤدي متلازمة الشخص المتيبس، إلى تصلب عضلات الجذع والأطراف وزيادة الحساسية تجاه بعض المحفزات، مثل الضوضاء والتلامس الجسدي والضغط النفسي.

وتتمثل أعراض المتلازمة في ألم في أسفل الظهر أو الساقين، وألم في الرقبة والكتفين والفخذين، وتقلصات عضلية شديدة، وصعوبة المشي أو الحركة بشكل عام، وتحدب الظهر.

وعادة ما تتطور أعراض متلازمة الشخص المتيبس على مدى أشهر، وقد تظل مستقرة لسنوات عدة أو تتفاقم ببطء. وتهدد متلازمة الشخص المتيبس النساء بخطر الإصابة أكثر من الرجال، بمعدل الضعف.