أقدمت زوجة إلى محكمة الأسرة بـ"زنانيري"، لتروي مأساتها، وقالت أيقنت بأن زوجي بخيل بعد الزواج وطلبت منه الطلاق لبخله وسوء معاملته لي لكن محاولاتي باءت بالفشل.

من أمام مكتب هيئة المنازعات الأسرية، في محكمة الأسرة جئت لأتخلص من ذلك الزوج تلك المعاناه رفعت قضية خلع تحمل رقم 1012لسنة 2022.

وافقت على الزواج من أول رجل تقدم لي فهو ميسور الحال ويملك سوبر ماركت خاصة به، اكتشفت بأنه بخيل عندما انتهت حفلة الزفاف ووصلت إلى كنفه، في شهر العسل كان يخبرني كثيرا عن الأشخاص المبذرين، وإن الإنسان تكفيه وجبة واحدة في اليوم ويقدر يكمل بيها، علت وجهي حمرة الخجل والدهشة وتمنيت أن تبتلعني الأرض بعدما أخبرني أنني بأكل كتير، وحينما قلت له بإنني زوجته ومسؤولة منه في كل شيء صرخ في وجهي وتطاول علي بالسب.

تابعت: "قال اعتقدت أن والدك سيقوم بدفع مصاريف ليكي بعد الزواج ولم يؤكد علي أحد بأنني سأقوم بدفع تلك الأشياء، شعرت حينها بأن حياتنا الزوجية انتهت في ذلك الوقت".

وكانت المفاجأة الثانية وغير المتوقعة عندما فوجئت به يطلب مني عدم استهلاك المياه غير زجاجة فقط في اليوم، انتابتني حالة من الذهول والهلع من تصرفه الغريب، طلبت منه الطلاق لكنه رفض رفضا شديدا.

اسودت الدنيا أمام عيني فلم أحد غير محكمة الأسرة وأنا مصممة على الخلع منه.

ولا تزل الدعوى منظورة إلى الآن.