الارشيف / فن / ليالينا

وقائع جديدة في حادثة قتل وليد الغريبي والسفارة تنعي الفقيد

أصدرت سفيرة خادم الحرمين الشريفين في الولايات المتحدة الأمريكية الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز، بياناً رسمياً بشأن الفقيد وليد الغريبي، والذي قتل غدراً على يد فتاة أمريكية.

السفارة في أمريكا تنعي وليد الغريبي

وقالت الأميرة ريما في بيانها الآتي:" تابعت السفارة ببالغ الحزن والأسى ومنذ اليوم الأول وبالتنسيق مع القنصلية العامة للمملكة في نيويورك ملابسات مقتل المواطن الوليد عبدالله الغريبي رحمه الله في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا الأميركية، حيث تبين أن الفقيد قتل على يد مواطنة أميركية تسكن في أحد الطوابق العلوية للمنزل الذي يسكن فيه المواطن".

وأشارت السفارة السعودية إلى قيامها بإلقاء القبض على المتهمة والتحقيق معها من قبل السلطات الأمنية الأمريكية في مدينة فيلادلفيا وذلك بعد وقوع الحادث المؤسف، وأنه تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة مع السلطات المعنية في أمريكا لنقل جثمان الفقيد وتوصيلها لأهله في المملكة العربية السعودية.

صاحبة المبنى الذي عاش فيه وليد الغريبي

وفي سياق متصل، قالت تحدثت صاحبة المبنى الذي كان يسكن الغريبي عنه ووصفت بالإنسان الخلوق والرائع وأنه من أفضل الشخصيات الذين قابلتهم، وأكدت أنها تعرف وليداً جيداً وتحدثت عنه وامتدحت طباعه وأشارت إلى أنها خسرت صديقاً رائعاً.

أما عن الفتاة التي ارتكبت الجريمة وتدعى نيكول ماري، فقالت إنها كانت مستأجرة شقة لمدة أيام عن طريق موقع "آر بي أن بي" واستطاعت أن تحصل على غرفة لمدة 18 يوماً ولم تكمل مدتها، وأكدت صاحبة المبني أن ماري كان لديها مشكلة مع وليد الغريبي لكنها أكدت أن الأخير كان من أفضل زبائنها الذين تعاملت معهم طوال الفترة الماضية.

لكن الفتاة البالغة من العمر 19 عاماً غدرت بالشاب السعودي وقتلته طعناً بالسكين ووجهت لها تهمة القتل العمد والسرقة والسطو كذلك وجه لها تهم أخرى ذات صلة وفقاً لما تم نشره على الشبكة الأمريكية ABC6 news 

وعن تفاصيل الجريمة فذكرت الشرطة أن ماري طعنت وليد يوم الاثنين الماضي في تمام الساعة الحادية عشر وخمسين دقيقة صباحاً حيث دخلت المبنى رقم 300 في شارع هانسبيري في جيرمانتاون.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا