قالت قاعدة أندروز الأمريكية إن متسللا اخترق إحدى أكثر القواعد العسكرية حساسية في البلاد، حيث ترابض طائرة الرئاسة الأمريكية.

وذكرت القاعدة المشتركة، في بيان، نُشر على حسابها في "تويتر"، إن المتسلل تمكن حوالي الساعة 11:30 من صباح يوم الإثنين، "من الوصول إلى منطقة سكنية تابعة لقاعدة أندروز الجوية، حيث اشتبه أحد سكان القاعدة وأطلق عليه النار، لتصل قوات الأمن إلى المنطقة وتلقي القبض على المتسلل، وفقا لمجلة "إير فورس تايمز" الأمريكية.

وأشار البيان إلى أن قوات الأمن تجري تحقيقات في الحادث.

وتعد قاعدة أندروز المشتركة مقرا لأسطول الطائرات الرئاسية ذات اللونين الأزرق والأبيض، بما في ذلك طائرة الرئاسة "إير فورس وان" والمروحية الرئاسية "مارين وان" وطائرة "يوم القيامة- 747 " التي تستخدم بمثابة مراكز قيادة وتحكم نووية محمولة جواً إذا لزم الأمر.

وهذه ليست هي المرة الأولى التي يتم فيها اختراق أمن القاعدة. ففي فبراير/ شباط 2021، دخل رجل عبر نقطة التفتيش العسكرية إلى المنشأة، ثم عبر مناطق آمنة إضافية مسيجة للوصول إلى مدارج الطيران وتمكن من الصعود إلى طائرة C-40، وهي طائرة عسكرية مكافئة لطائرة من طراز "بوينغ -737" تُستخدم لنقل المسؤولين الحكوميين.

وكشف تحقيق المفتش العام عن 3 إخفاقات أمنية رئيسية، تبدأ بـ "خطأ بشري" من قبل حارس أمن البوابة الذي سمح للرجل بالدخول إلى القاعدة رغم عدم امتلاكه تصاريح تسمح له بدخولها.

وبعد ساعات، دخل الرجل إلى مدرج الطيران  بالتسلل عبر السياج المصمم لمنع الدخول دون أن يتم اكتشافه.

كما صعد، وفقا لمجلة "إير فورس تايمز" الأمريكية، على متن طائرة متوقفة ونزل منها دون أن يواجه أي عقبات، على الرغم من أنه لم يكن يرتدي الشارة المطلوبة التي تسمح بالدخول إلى المنطقة المحظورة.