ولد الفنان إستيفان روستي فى عام 1891، في القاهرة لأب نمساوي وأم إيطالية، وكان يحمل الجنسيات الثلاث المصرية والنمساوية والإيطالية.

واشتهر الفنان إستيفان روستي في السينما بأدوار الشرير الظريف، حيث قدم العديد من الأعمال الكوميدية التي اتسمت أدواره فيها بالشر، وكان والدي إستيفان روستي قد انفصلا، وذهب ليعيش مع والدته في الإسكندرية حتى بلغ 16 عامًا.

للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:

ريال مدريد يفوز على الأهلي برباعية ويتأهل لنهائي كأس العالم للأندية

كندة علوش توجه رسالة شكر من مخيم الزعتري للاجئي سوريا

بعد وقوعها فى مأزق تدخل عبد الناصر وأنور السادات لمساعدتها.. من هي؟

مادلين طبر تعلن عدم خوضها في دراما رمضان 2023

تيم حسن يتبرع بـ107 ملايين ليرة سورية لضحايا زلزال تركيا وسوريا المدمر

بعد مشاركتها في "مهمة في سهل حشيش".. ليلى علوي تتصدر تريند جوجل

كريم عبد العزيز ينعى ضحايا زلزال تركيا وسوريا عبر إنستجرام

Hisense تحتل المرتبة الأولى في مجال شحن أجهزة التلفاز

نهال عنبر توجه رسالة قوية لجمهورها عبر إنستجرام

إعلامية شهيرة تعلن رغبتها في تبني طفل سوري فقد أسرته بسبب الزلزال

وأعجب إستيفان بفتاة نمساوية من إحدى الفرق الاستعراضية الأوروبية خلال عمله في دار الأوبرا، ليقرر السفر معها إلى إيطاليا، وهناك عمل في الرقص الاستعراضي بالشوارع وملاهي روما كما عمل بائع متجول كذلك.

وخلال رحلة إستيفان روستي في أوروبا، سافر إلى ألمانيا، وتقابل بالصدفة مع المخرج الراحل محمد كريم الذي كان يدرس الإخراج السينمائي وأصبحا أصدقاء، كما تعرف بعدها على سراج منير الذي هجر الطب ليعمل في الفن، 

والجدير بالذكر انه قرر أن يدرس وقتها التمثيل في أكاديمية بإيطاليا، ليعود بها إلى مصر ويحترف التمثيل من خلال المسرح ثم السينما.

وكانت نهاية روستي مأساوية، حيث كان جالسًا مع أصدقائه في أحد المقاهي يلعب الطاولة، بعد مشاهدته العرض الأول لفيلمه آخر شقاوة، وأثناء جلوسه شعر بآلام مفاجئة في قلبه. 

ويقوم أصدقائه بنقله إلى المستشفى اليوناني، ويكشف الطبيب وقتها عن معاناته من انسداد في شرايين القلب، وينصح بمكوثه في المنزل من أجل الراحة، وذلك قبل أن يفارق إستيفان روستي الحياة بعدها بساعة واحدة في عام 1964، عن عمر ناهز 72 عامًا.