الارشيف / فن / صحيفة اليوم

زيلينسكي: تحالف أنظمة باتريوت والمقاتلات الحديثة سيوقف الضربات الروسية

أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الخميس عن تفاؤله إزاء تحقيق حلفائه الأوروبيين مطلبه الخاص بدعم بلاده بأنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" ومقاتلات حديثة، قائلًا إن تحالف أنظمة باتريوت والمقاتلات الحديثة سيوقف الضربات الروسية.

وأضاف الرئيس الأوكراني بعد قمة مع ما يقرب من 50 قائدًا أوروبيًا في بلدة بولبواكا بمولدوفا الواقعة على بعد نحو 20 كيلومترًا من الحدود الأوكرانية، وفقًا للترجمة الانجليزية لتصريحاته: "سمعت اليوم دعمًا قويًا من العديد من الدول".

وذكر زيلينسكي أنه سمع عن عدد كبير من الطائرات المقاتلة، مشددًا على أن هناك حاجة للطائرات بشكل أساسي لحماية السكان الأوكرانيين من الهجمات الروسية الجوية لا لشن هجوم مضاد.

شدد زيلينسكي أيضًا على استعداد أوكرانيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو).

وحصلت أوكرانيا بالفعل على بعض أنظمة الدفاع الجوي باتريوت ومقاتلات سوفيتية الصنع، ووافقت بعض الدول الأوروبية على تدريب الطيارين الأوكرانيين على المقاتلات الحديثة.

كييف تحتاج إلى أنظمة دفاع جوي من طراز باتريوت

أضاف زيلينسكي أن كييف ستحتاج إلى أنظمة دفاع جوي من طراز باتريوت، حتى تتلقى أوكرانيا المزيد من المقاتلات، وقال إن إقامة تحالف لأنظمة باتريوت سوف يضع نهاية للابتزاز الروسي بالصواريخ الباليستية، وتحالف من المقاتلات الحديثة التي سوف يثبت أن ترويع مواطنينا ليس له فرصة، مشيرًا إلى أنها مكونات حاسمة.

وشدد المستشار الألماني أولاف شولتس على أهمية دعم بلاده لأوكرانيا بأنظمة دفاع جوي في ظل الهجمات الجوية الروسية على كييف، وقال في مستهل قمة قادة الدول الأوروبية في مولدوفا، إن هذا الإسهام مهم في الوقت الحالي بصفة خاصة، لمواجهة كثير من الهجمات بصواريخ وطائرات وصواريخ موجهة من جانب الاتحاد الروسي.

وأعرب رئيس الوزراء الهولندي مارك روته الذي تورد بلاده أنظمة باتريوت إلى أوكرانيا ووافقت على تدريب الطيارين على مقاتلات إف - 16 أمريكية الصنع، عن دعم دعوة زيلينسكي.

وقال إن المزيد من الدول التي تمتلك أنظمة باتريوت تحتاج إلى الانخراط وتوريد هذه الأنظمة إلى كييف، مضيفًا أنه يريد محاولة إقناع تلك الدول.

موقع رمزي لانعقاد القمة الأوروبية

اجتمع ما يقرب من 50 قائدا أوروبيا أمس في مولدوفا لمناقشة قضايا الأمن والاتصال والطاقة في القارة الأوروبية.

ويأتي الاجتماع، الذي لم تدع إليه روسيا وبيلاروس، في أعقاب مبادرة العام الماضي التي قادتها فرنسا لجمع قادة الاتحاد الأوروبي والدول غير الأعضاء في براغ لمناقشة التحديات السياسية الراهنة.

ويُعد موقع انعقاد القمة رمزيًا للغاية، إذ تقع قرية بولبواكا في المنطقة المجاورة مباشرة للحدود مع أوكرانيا ومنطقة ترانسنيستريا الانفصالية في مولدوفا، حيث يتمركز الجنود الروس منذ تسعينيات القرن العشرين.

ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن رئيس جهاز الأمن الروسي الاتحادي ألكسندر بورتنيكوف القول يوم الخميس: "أوكرانيا أصبحت جسرًا للحرب ضد روسيا، والغرب يدفع مولدوفا للمشاركة في الصراع الأوكراني".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا