"عقوبات تلاحق قمع المظاهرات" دائرة مستمرة تعيشها إيران منذ سبتمبر/أيلول الماضي، وتطبع الأخبار المنتشرة عن طهران حول العالم.
واليوم الجمعة، أفاد الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأمريكية، بأن الولايات المتحدة فرضت عقوبات جديدة على صلة بإيران تستهدف فردين وكيانين.
جاء ذلك غداة فرض واشنطن حزمة عقوبات تستهدف إيران أيضا، وبالتحديد أعضاء بالحرس الثوري وشركة تابعة لفيلق القدس، ذراعه للعمليات الخارجية.
وتتهم الولايات المتحدة أعضاء الحرس والشركة المذكورة، بالمشاركة في تدبير مؤامرات إرهابية تستهدف مسؤولين سابقين في الحكومة الأمريكية ومواطنين يحملون الجنسيتين الأمريكية والإيرانية ومنشقين إيرانيين.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إنها تستهدف من هذه الخطوة 3 أفراد يقيمون في إيران وتركيا وشركة تابعة لفيلق القدس و2 من كبار المسؤولين في جهاز مخابرات الحرس الثوري لضلوعهم في التخطيط لعمليات اغتيال مدنيين، ومن بينهم صحفيون بالخارج.
وبحسب بيان لوزارة الخزانة فإن الخمسة من بينهم رضا أنصاري، العضو بفيلق القدس، الذي قالت عنه الوزارة إنه دعم عمليات الفيلق في سوريا، والمواطن الإيراني شهرام بورصافي الذي أفادت بأنه خطط لاغتيال مسؤولين سابقين بالحكومة الأمريكية وشرع في اغتيالهما.
وعلى مدار الأشهر الـ٨ الماضية، فرضت السلطات الأمريكية حزم عقوبات بشكل دوري على أجهزة أمن وأفراد وشركات مرتبطة بإيران، في إطار قمع الأخيرة للمظاهرات على أراضيها، وتزويدها موسكو بأسلحة، وأخيرا تورط أجهزة أمنها في مؤامرات إرهابية، بحسب وزارة الخزانة الأمريكية.
مظاهرات جديدة
بعيدا عن العقوبات، جرح عدد من الأشخاص، عندما أطلقت قوات الأمن الإيرانية النار على مظاهرة احتجاجية على وفاة طالب شاب بعيد إطلاق سراحه، كما ذكرت منظمات للدفاع عن حقوق الإنسان الجمعة.
واندلعت الاحتجاجات، مساء الخميس، في أبدانان في محافظة إيلام (غرب) التي يقطنها أكراد، كما ذكرت منظمة هنغاو المتمركزة في النرويج وشبكة حقوق الإنسان الكردستانية ومقرها فرنسا وحساب 1500 تسفير الذي يحصي المظاهرات.
وخرج الناس إلى الشوارع للتعبير عن غضبهم بعد وفاة بامشاد سليمانخاني (21 عاما) في أواخر مايو/أيار بعد أيام فقط على إطلاق سراحه من السجن.
وعرضت منظمة "هنغاو" لقطات لأشخاص يسيرون في الشارع، بينما يسمع إطلاق النار ولقطات لمتظاهرين مصابين في الجذع.
وتعذر التحقق على الفور من صحة الصور.
وقالت "هنغاو" إن 25 شخصا جرحوا في قمع المتظاهرين الذين رددوا شعارات مناهضة للنظام.
واندلعت احتجاجات في سبتمبر/أيلول في إيران بعد وفاة مهسا أميني التي اعتقلت بحجة انتهاك قواعد اللباس الإيراني للمرأة.
وهذه الحركات الاحتجاجية التي هزت السلطات في البلاد، تراجعت في الأشهر الأخيرة لكنها لا تزال مستمرة بشكل متقطع.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة العين الاخبارية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من العين الاخبارية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
