خطفت ابنة الفنان المصري حسن يوسف، الأنظار في ندوة تكريم والدها المقامة في العاصمة القاهرة.

وحرصت "ناريمان"، ابنة حسن يوسف والفنانة المعتزلة شمس البارودي، على مرافقة والدها في الندوة، المقامة داخل قصر السينما في منطقة جاردن سيتي.

ونادرًا ما تظهر "ناريمان" في المناسبات العامة رفقة والدها، حتى ركزت عدسات الكاميرات معها في فعالية تكريم أبيها.

تصريحات جريئة

خلال الندوة، روى الفنان المصري خلال الندوة، أنه تعاقد في ثمانينيات القرن الماضي مع زوجته شمس البارودي، للمشاركة في آخر أفلامها "اتنين على الطريق"، رفقة "الزعيم" عادل إمام.

وكشف "يوسف" أن "البارودي" كانت رافضة لمبدأ التعاون مع عادل إمام، إلا أنه حثها على المشاركة بقوله: "أنا تعاقدت ليكي".

ونوه الفنان المصري بأن هذا العمل السينمائي لم يلق النجاح المطلوب، رغم أنه جرى تصوير عدد من مشاهده في اليونان.

كما أكد "يوسف" أن زوجته حينما اعتزلت التمثيل كانت هي الأعلى أجرًا في الوسط، فكانت تتقاضى 20 ألف جنيه مصري، مشيرًا إلى أنه في هذا الوقت كان المبلغ الشائع هو 4 آلاف جنيه مصري فقط.

عن توفيق الدقن وعبدالمنعم مدبولي

كما روى "يوسف" كواليس بعض المواقف التي جمعته بزميليه في الوسط الفني، الراحلين توفيق الدقن وعبدالمنعم مدبولي.

وقال الفنان المصري عن "الدقن" إنه كان يتأثر فور تناوله للخمور، واصفًا حاله بأنه كان "مونون" بسبب ما يشربه.

أضاف "يوسف" أن زميله الراحل كان يسب المارة على ناصية الشارع الذي يسكن فيه، إلى أن يصل بيته، وفيه يسب أبناءه.

وفي موقف آخر، فوجئ "الدقن" بحسب رواية "يوسف" بأنه داخل فاترينة أحد المحال الشهيرة، حتى أقسم بأنه سيقاطع تناول المشروبات الكحولية: "كان صادقًا".

أما عن عبدالمنعم مدبولي، فكان "أول فنان يسب على خشبة المسرح" بحسب "يوسف" الذي حكى: "كنت بشتغل معاه في مسرحية وشتمني.. كان أول فنان يشتم على المسرح".

جدل رحيل سعاد حسني

تطرق الفنان حسن يوسف لقضية رحيل زميلته، النجمة الراحلة سعاد حسني، زاعمًا أنها لم تنتحر وتعرضت للقتل.

رجح "يوسف" خلال تصريحاته بالندوة أن "حسني" ربما تعرضت للحقن حتى يتوقف قلبها، قبل أن يلقوا جثمانها من الشرفة.

وعن الأيام الأخيرة من حياة السندريلا، كشف أنها كانت تعاني من العصب السابع، كما حرصت في هذه الفترة على فقدان وزنها.