الارشيف / فن / عكاظ

هي

كُنْهُها الرّيحُ

لها قامتُها الغيمةُ

مذْ لا مُذَّ تسعى

وستبقى، أبدَ الدهر، طليقهْ

وهْي، إمَّا حضرتْ، وهْمٌ

وإنْ غابتْ حقيقهْ

تَخْطَفُ الألبابَ

إنْ في جُبَّة النّور تجلَّتْ

وإذا ما دهمتْها سَوْرةُ الغُنْجِ فَضَنَّتْ

وتوارتْ في معانيها السحيقهْ

ما رأتْ فتنتَها كاملةً عينٌ

وما أدركها وصفٌ..

لها في كُلِّ حالٍ غيرُ حالٍ

فَهْي بالتَّخْيال أحرى

وهْي بالظنِّ خليقهْ

ولها عُشَّاقُها الكُثْرُ

وكلٌّ يرتجي للوصْلِ

أسبابًا إليها

وطريقًا قَدْ يؤدّي..

...

...

يَتَحَرَّى... يَتَحَرَّى

(والطريقُ الْـ يتحرّاهُ طَرِيقهْ)


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا