كُنْهُها الرّيحُلها قامتُها الغيمةُ مذْ لا مُذَّ تسعىوستبقى، أبدَ الدهر، طليقهْوهْي، إمَّا حضرتْ، وهْمٌوإنْ غابتْ حقيقهْتَخْطَفُ الألبابَإنْ في جُبَّة النّور تجلَّتْوإذا ما دهمتْها سَوْرةُ الغُنْجِ فَضَنَّتْوتوارتْ في معانيها السحيقهْما رأتْ فتنتَها كاملةً عينٌوما أدركها وصفٌ..لها في كُلِّ حالٍ غيرُ حالٍفَهْي بالتَّخْيال أحرىوهْي بالظنِّ خليقهْولها عُشَّاقُها الكُثْرُوكلٌّ يرتجي للوصْلِأسبابًا إليهاوطريقًا قَدْ يؤدّي........يَتَحَرَّى... يَتَحَرَّى(والطريقُ الْـ يتحرّاهُ طَرِيقهْ)