وهى صغيرة راحت مريم فخر الدين مع أمها علشان يزوروا ناس من قرايبهم.. واول ما دخلت مريم لقت 3 بنات شغالين عند الناس اللى رايحين لهم .. قاعدين ع الطشت بيغسلوا.. فسألت أمها وقالت لها “هما بيعملوا ايه ؟” وبعد ما امها جاوبتها وفهمتها فضلت مريم تضحك وتتريق عليهم.. وده اللى خلى امها اللى كانت معروفة بقوتها وجبروتها.. تاخد بالها أنها مجهزتش بنتها علشان تبقى ست بيت شاطرة تعرف تغسل وتمسح وتطبخ..
وبناء عليه تانى يوم جابت ام مريم كل الغسيل اللى فى البيت وقعدت تغسل فيه بنفسها قدام مريم .. ولما مريم قالت لها “بتغسلى بنفسك ليه ما تستنى الغسالة لما تيجى” فأمها قالت لها “ونقعد كده مش نضاف لحد ما الغسالة تيجي اقعدى اتعلمى وساعديني”.. وهنا أعجبت مريم بالفكرة وفضلت جنب امها تساعدها فى الغسيل..
بعد كده قررت امها وبعد ما اطمنت على مستقبل بنتها في الغسيل انها تعلمها الطبخ.. فبدأت معاها بتقشير البصل وعصر الطماطم علشان البنت ما تزهقش وتطفش .. وفى يوم من الايام اتفاجئت مريم أن امها عزمت مجموعة من الصديقات على الغدا .. وقالت لهم ان الاكل كله مريم هى اللى هتعلمه.. طبعا هى كانت فاكراها بتهرج أو ع الاقل هتساعدها .. لكن المفاجأة انها خلتها فعلا تعمل الاكل كله شاكب راكب .. مستعينة بكتاب فن الطهي.. زى لينا كده فى المتزوجون..
يوم العزومة مريم مكنتش بتعمل حاجة غير انها تراقب رد فعل المدعوات.. وقد ايه هما مش طايقين الاكل لان الخضار كان محروق والمكرونة والرز مكنش لهم علاقة بأى مكرونة ولا أى رز.. ورغم صدمة مريم الا انها اصرت على أنها تتعلم الطبخ.. واتعلمت فعلا.. ونجحت فيه وتانى عزومة كان كله بيشيد بيها لدرجة أن الطبخ بقى متعتها.. وبقى أى وقت فاضى عندها تدخل فيه المطبخ وتعمل فيه ما لذ وطاب..
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البشاير ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البشاير ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.