زار الأمير ويليام، أمير ويلز وولي عهد العرش البريطاني، مدرسة سانت مايكل الكنسية الإنجليزية الثانوية في ساندويل؛ بعد أن وجه له الطالب فريدي هادلي، الذي لم يتخط عمره 12 عامًا، رسالة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك في إطار سعي الأمير لمواصلة عمله بالاهتمام بالصحة النفسية الخاصة بالشباب.

رسالة طالب للأمير ويليام

كان فريدي قد دعا الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون لحضور انطلاقة حملتهم في المدرسة كاتباً: "لقد أتاح لنا شغفنا بالصحة النفسية فرصًا لتنظيم وقيادة فعاليات المجتمع، وتقديم عروض في المؤتمرات الوطنية، والمشاركة في مقابلات إذاعية، وحتى الحصول على تأييد من الشخصيات الشهيرة".

وعبر حسابه الشخصي، على منصة التواصل الاجتماعي، إكس، تويتر سابقًا، رد الأمير ويليام على الدعوة قائلًا: "مساء الخير فريدي، أنا آسف جداً لأن كيت وأنا لا نستطيع أن نكون معك أنت وبقية الطلاب في سانت مايكل اليوم، مواجهة التحديات الصحية النفسية والتصدي للتمييز بشكل مباشر أمر مهم جداً، أرجوكم أن تستمروا في هذا العمل المهم".

وفي الوقت الذي اعتذر فيه الأمير عن تلبية الدعوة، طلب من فريقه ترتيب زيارة سرية إلى المدرسة، خلال أداء بعض الالتزامات العامة في المنطقة التي تتواجد بها المدرسة، وسط غرب إنجلترا.

ليفاجأ الأمير الطالب وزملاءه، أمس، في المدرسة بالحضور دون إعلان مسبق. خلال الزيارة، هنأ أمير ويلز فريدي على مبادرته وقال له: "عمل رائع منك، لقد نجحت أنا هنا الآن".

يُذكر أن الأمير ويليام قد عاد مؤخرًا لاستئناف القيام بواجباته الملكية، وذلك بعد أن توقف لفترة بعد الإعلان عن مرض زوجته كيت ميدلتون وتشخيص إصابتها بالسرطان، وانشغاله برعاية زوجته أثناء خضوعها للعلاج، بالإضافة إلى اهتمامه بأولاده خلال عطلتهم المدرسية.  خلال أول ظهور له، بعد فترة التوقف، شارك أمير ويلز في تسليط الضوء على عمل المنظمات المجتمعية والبيئية في جنوب غرب لندن وساري، حيث اجتمع مع مؤسسة خيرية مهمّتها إعادة تعبئة المواد الغذائية غير المستخدمة لتوزيعها على الفئات الأكثر احتياجًا.