قررت جمعية المحامين الكويتية اتخاذ إجراءات تأديبية بحق محامين تحدثوا عن أسرار ومعلومات تخص قضايا وموكلين على مواقع التواصل الاجتماعي. وأثارت محاكمة الإعلامية الكويتية حليمة بولند بتهمة “التحريض على الفسق والفجور” ضجة واسعة، وتبادل محامون على منصة “إكس” الآراء القانونية بشأنها، كما خرج بعض من محامي الطرفين وتحدثوا عن القضية. ولم توضح جمعية المحامين القضية المقصودة لكنها أكدت في بيان رسمي، أن هذا السلوك يشكل انتهاكاً واضحاً للبند 2 من المادة الرابعة من ميثاق القواعد الأخلاقية والتقاليد المهنية للمحاماة. وقالت الجمعية الكويتية إنها رصدت تلك المخالفات وهي بصدد مباشرة الإجراءات التأديبية بحق المخالفين للميثاق الملزم. ووجهت جمعية المحامين الكويتية بضرورة الالتزام بالأعراف والمواثيق المهنية وبالعلاقة التي يسودها التوقير والاحترام وفقا لنص المادة الخامس البند 2. ونصت المادة على: “لا يجوز للمحامي أن يعرض بزميله أو أن ينسب إليه قولا لم يقله أو أن يحط من قدره أو يشكك في كفاءته أو في مقدرته وعمله أو في نزاهته بين زملائه أو أمام الكافة أو في أي من وسائل التواصل الاجتماعي الحالية أو التي قد تظهر مستقبلا”