عرفت حركية النقل في الجزائر خلال الخماسي الأخير ارتفاعا كبيرا في عدد المسافرين وتنوعا واختلافا في الوسائل المستعملة.
قدم وزير النقل محمد لحبيب زهانة اليوم الثلاثاء، عرضا بالأرقام لحركية قطاعه بعد جائحة كورونا التي ضربت الجزائر. مستهلا ذلك بحركة النقل الجوي عبر ستة وثلاثين مطار بنقل خمسة عشر مليون مسافرا. ستة ملايين منها كانت عبر الرحلات الداخلية، في تطور توعي مقارنة بالسنوات الماضية
ولدى حديثه عن النقل البحري خلال ملتقى الخبراء المتظم بفندق الأوراسي، أعلن الوزير عن مائة وستة وعشرون مليون طن من البضائع تم نقلها موزعة عبر مليون وخمسمائة وخمسة وخمسين الف حاوية مقابل سبعمائة ألف مسافرا.
وبلغة الأرقام دائما وبشأن حركية النقل البري، فقد تمكن مجمع “لوجيترونس” من نقل سبعة ملايين وأربعمائة ألف طنا من البضائع، قاطعا بذلك مسافة 126 مليون كيلومتر باستعمال ثلاثة ألاف وخمسمائة شاحنة بمختلف الأحجام.
ومقابل ذلك، تحصي وزارة التقل مائة وخمسين الف ناقلا عموميا منها 80 الف مركبة توفر مليونين وستمائة الف مقعد.
وأكد الوزير في معرض حديثه، على أهمية جعل الملتقى فرصة لوضع خطة مستقبلية كفيلة بتطوير القطاع والعمل على ادراج التكنولوجيات الناشئة وتبادل الخبرات.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة النهار ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من النهار ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
