الارشيف / اقتصاد / اليوم السابع

كل ما تريد معرفته عن دور منظمة العمل الدولية فى البلدان العربية

تعمل منظمة العمل الدولية، بصفتها وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، على تعزيز العدالة الاجتماعية وحقوق الانسان وحقوق العمل المعترف بها دولياً، وكونها الوكالة الوحيدة في الأمم المتحدة التي تضم مكونات ثلاثية، فهي تجمع بين الحكومات وأصحاب العمل والعمال لتعزيز العمل اللائق في جميع أنحاء العالم، وكذلك صياغة معايير وسياسات العمل.

ويعمل المكتب الإقليمي للدول العربية منذ عام 1976، على النهوض بقيم منظمة العمل الدولية ورسالتها في البحرين ، والعراق ، والأردن ، والكويت ، ولبنان ، والأرض الفلسطينية المحتلة  ، وعمان ، وقطر ، والمملكة العربية ، وسوريا ، والإمارات العربية المتحدة ، واليمن .

 وللمكتب الإقليمي للدول العربية تواجد محلي في قطر والأردن واليمن، إضافة إلى مكاتب تمثيلية في والقدس. ويغطي المكتب الإقليمي لأفريقيا في منظمة العمل الدولية عدداً من الدول العربية في شمال أفريقيا، وهي ، والسودان ، والصومال، وليبيا، وتونس، والجزائر والمغرب.

الرسالة والأهداف

تتمثل المهمة الرئيسية للمكتب الإقليمي للدول العربية في منظمة العمل الدولية في تعزيز العدالة الاجتماعية، والعمل اللائق وخطة التنمية المستدامة لعام 2030 في الدول العربية. وينفذ مبتكرة تسترشد بالركائز الأربع لجدول أعمال العمل اللائق : إيجاد الوظائف  وتطوير المنشآت ، والحماية الاجتماعية ، ومعايير وحقوق العمل ، ووالحوار الاجتماعي .

وتضمن منظمة العمل الدولية، عبر شراكات استراتيجية مع جهات وطنية واقليمية ودولية، اتباع منهج شامل وتشاركي في إعداد البرامج. حيث يعمل المكتب الإقليمي للدول العربية، مع شركائنا الثلاثة (الحكومات والعمال وأصحاب العمل) على تعزيز العدالة الاجتماعية وفرص العمل اللائق من خلال منشآت مستدامة، وزيادة الإنتاجية والنمو مع المساواة.

ويعتبر البرنامج القطري للعمل اللائق أحد الأدوات الرئيسية التي تستخدمها منظمة العمل الدولية لتنفيذ جدول أعمال العمل اللائق ولتقديم الدعم للبلدان. وتحقق البرامج القطرية للعمل اللائق هدفان أساسيان: تعزيز العمل اللائق بوصفه مكوناً رئيسياً في استراتيجيات التنمية الوطنية، وتنظيم معارف منظمة العمل الدولية وأدواتها ودعاوتها وتعاونها في خدمة الشركاء الثلاثة في إطار قائم على النتائج.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا