الارشيف / اقتصاد / اليوم السابع

مشروعات الهيدروجين الأخضر الرابح الأكبر بعد إقرار حوافز جديدة

يشهد ملف الهيدروجين الأخضر في تطورا ملحوظا يوما بعد يوم، في سبيل توطين هذه الصناعة الاستراتيجية الهامة وفقا لخطط الدولة، خاصة بعد التصديق على تفعيل القانون رقم  2 لسنة 2024 بشان حوافز مشروعات انتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته.

 

وحاز ملف الهيدروجين الأخضر في الفترة الأخيرة على نصيب الأسد من جهود المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، في ضوء توجيهات الدولة لتوطين هذه الصناعة في مصر، وأدت هذه الجهود حتى الآن إلى توقيع المنطقة الاقتصادية على 19 مذكرة تفاهم مفعلة، وفقا لمصادر مطلعة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لـ""، وتم تحويل 12 منها إلى اتفاقيات إطارية بإجمالي استثمارات متوقعة تتخطى 85 مليار دولار، وحجم إنتاج متوقع يصل إلى 17 مليون طن سنوياً من الوقود الأخضر.

 

من المتوقع أن يؤدي إقرار حزمة الحوافز الجديدة إلى دخول مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر الموقعة حاليا مع الدولة مرحلة جديدة من التنفيذ، خاصة مع دخول القانون حيز التطبيق حيث تسري أحكام القانون على مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته التي تبرم اتفاقيات المشروع الخاصة بها خلال خمس سنوات من تاريخ العمل بهذا القانون، والتي تتمثل في مصانع إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته ومحطات إنتاج المياه المحلاة التي تخصص نسبة لا تقل عن 95٪ من إنتاجها لاستخدامها في إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته ومحطات إنتاج الكهربائية من مصادر الطاقات المتجددة، والتي تخصص نسبة لا تقل عن 95٪ من إنتاجها لتغذية مصانع إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته والمشروعات التي يقتصر نشاطها على نقل أو تخزين أو توزيع الهيدروجين الأخضر ومشتقاته المنتج داخل جمهورية مصر العربية.

 

ويهدف القانون إلى إقرار بعض الحوافز والإعفاءات والضمانات للحفاظ على المستثمرين الحاليين الموقعين على مذكرات التفاهم والاتفاقيات الإطارية في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته لخلق بيئة استثمارية جاذبة لهم تمكنهم من الإسراع في تنفيذ مشروعاتهم داخل مصر لتصبح مركزاً دولياً لمشروعات الهيدروجين الأخضر ومشتقاته باعتباره وقود المستقبل لاعتماده بالأساس على الطاقات المتجددة (شمسي- رياح ).

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا