الارشيف / اقتصاد / صحيفة الخليج

تفاجئ مايكروسوفت وأمازون بتحقيق حول شراكة في الذكاء الاصطناعي

يسعى منظمو مكافحة الاحتكار البريطانيون للحصول على آراء حول الشراكات بين «مايكروسوفت» و«أمازون» مع صانعي نماذج الذكاء الاصطناعي الأصغر حجماً.

وقالت هيئة المنافسة والأسواق في المملكة المتحدة يوم الأربعاء إنها فتحت مجالاً لتلقي التعليقات من الأطراف الثالثة المهتمة لإبداء آرائها حول شراكات الذكاء الاصطناعي الكبرى بين «مايكروسوفت» وشركة «ميسترال» الفرنسية للذكاء الاصطناعي، وبين «أمازون» وشركة أنثروبيك الأمريكية الناشئة، إضافة إلى توظيف «مايكروسوفت» موظفين سابقين في شركة «أنفليكشن أيه آي».

وتحاول هيئة المنافسة والأسواق، التي تسعى للحصول على آراء الأطراف المعنية بحلول التاسع من مايو، التحقق مما إذا كانت الترتيبات بين هذه الشركات ترقى لأن تكون بمثابة اندماج.

وقامت «مايكروسوفت» مؤخراً باستثمار 15 مليون يورو (16 مليون دولار) في شركة ميسترال، وهي شركة أنشأها موظفون سابقون في شركة «ميتا».

وبموجب الصفقة، ستشهد ميسترال، التي تم تقييمها آخر مرة من قبل المستثمرين ب ملياري يورو، إتاحة نماذجها اللغوية الكبيرة على منصة الحوسبة السحابية «أزور» من مايكروسوفت.

وفي الوقت نفسه، استثمرت «أمازون» مبلغاً ضخماً قدره 4 مليارات دولار في شركة الذكاء الاصطناعي الأمريكية «أنثروبيك».

ونفت شركة «مايكروسوفت» أن استثمارها في شركة «ميسترال» يرقى لأن يكون استحواذاً.

وفي بيان، قال متحدث باسم مايكروسوفت: «نحن واثقون بأن الممارسات التجارية الشائعة مثل توظيف المواهب أو القيام باستثمار جزئي في شركة ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي تعزز المنافسة وليست مثل الاندماج».

وأضاف المتحدث: «سنزود هيئة المنافسة والأسواق في المملكة المتحدة بالمعلومات التي تحتاج اليها لإكمال تحقيقاتها على وجه السرعة».

من جهة أخرى، قال متحدث باسم أمازون إنه لم يسبق أن تقوم هيئة أسواق المال بمراجعة تعاون بين الشركات.

وأضاف: «على عكس الشراكات بين الشركات الناشئة الأخرى في مجال الذكاء الاصطناعي وشركات التكنولوجيا الكبرى، فإن تعاوننا مع أنثروبيك يتضمن استثماراً محدوداً، ولا يمنح أمازون منصب مدير مجلس إدارة أو دور مستشار». (وكالات)

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا