الارشيف / اقتصاد / مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

“كفاية جشع، خليها تعفن” حملات مصرية لمقاطعة البضائع جراء ارتفاع الأسعار

  • 1/2
  • 2/2

مرصد مينا

أطلق مستهلكون مصريون حملات لمقاطعة عدد من البضائع جراء ارتفاع أسعارها، لاسيما السلع الأساسية تحت عناوين “كفاية جشع” و” خليها تعفن” وكذلك “خليه يفقس” والأخيرة تختص بمقاطعة البيض والدواجن.

في السياق نفسه قال رئيس شعبة القصابين، هيثم عبدالباسط، إن الأسواق تشهد بالفعل انخفاضًا في المبيعات، بسبب تدني الوضع الاقتصادي لنحو 70% للأسر، فسوق اللحوم والمحلات التجارية تشهد حالة ركود بدون مقاطعة. مضيفا أن حملات المقاطعة يمكن أن تدفع كبار المربين لخفض الأسعار بين 20 و30%، موضحًا أن أسعار اللحوم البلدي حاليًا بين 400 و450 جنيها، بحسب العين الإخبارية.

في سياق متصل توقعت الأمريكية تراجع واردات من الماشية بنحو 44% خلال العام الجاري، في ظل استمرار الحرب بالسودان (المصدر الأكبر للحوم لمصر)، مرجحة انخفاض واردات مصر من اللحوم الحية خلال 2024 إلى 100 ألف رأس ماشية فقط مقارنة بنحو 180 ألف رأس في العام الماضي، الذي شهد تراجعًا بنحو 35%.

بدوره وأكد رئيس شعبة الدواجن بغرفة القاهرة التجارية، عبدالعزيز السيد، أن الأسعار انخفضت بالفعل، حيث يبلغ سعر كيلو الدواجن في المزرعة 73 جنيها، ويصل للمستهلك بـ83 جنيها، مقارنة بسعر 93 جنيها للكيلو في المزرعة بعد ، وكان يصل للمستهلك بـ105 جنيهات، ما يعني تراجعًا بنحو 20 جنيها، وهو سعر عادل سوء للمنتج أو المستهلك.

رئيس شعبة الدواجن أوضح أن أسعار الذرة انخفضت بشكل كبير، ليصل سعر الطن المحلي إلى 13 ألف جنيه، و11200 جنيه للأوكراني، و12200 جنيه للبرازيلي والأرجنتيني، كما تراجع سعر فول الصويا، ما يعني أن طن العلف يجب ألا يتخطى 20 ألف جنيه، ولكنه يدور بين 22.5 و24.5 ألف جنيه.

وحول حملات مقاطعة البيض، ذكر السيد، أن مبادرة اتحاد منتجي الدواجن لخفض الأسعار بين 10 و15% لم تطبق على البيض حتى الآن، ما أزعج المواطنين، في ظل توفير وزارة الزراعة لكرتونة البيض بـ140 جنيهًا، بينما يباع في المحلات بين 155 و165 جنيهاً، وهو سعر مرتفع خاصة مع انخفاض أسعار الخامات.

وكشف رئيس شعبة الأسماك في بورسعيد، عبده رضوان، أن حملة المقاطعة تسببت في تراجع الأسعار بنسبة وصلت إلى 50%، بفضل الاستجابة الكبيرة من المواطنين والتفاعل مع حملة المقاطعة، خاصة المحافظات الساحلية. ولفت رضوان  إلى أن كبار التجار “عطشوا السوق”، لتعويض انخفاض الأسعار، ما أثر على صغار البائعين، وأدى إلى إغلاق نحو 70% من المحلات، متسائلًا “نحن في مدينة ساحلية فلماذا ترتفع أسعار الأسماك؟”. بحسب المصدر نفسه.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا