اقتصاد / صحيفة الخليج

وعود شركات العقار تحاصر المتضررين من منخفض «الهدير»

دبي: ملحم الزبيدي

طالب سكان وحدات سكنية الشركات العقارية، من مطوّرين وإدارة مجمعات، بإعادة النظر في فرق العمل المختصة بأعمال الصيانة، وتعزيزها بالمزيد من الكوادر المهنية، والفنية، والإدارية، من ذوي الخبرة والكفاءة، والاستعانة بالشراكات المختصة، للتعامل مع عدد كبير من الوحدات المتضررة من الظروف الاستثنائية للمنخفض الجوي غير المسبوق، كي لا تبقى تداعيات منخفض «الهدير» مستمرة في محاصرة سكان الوحدات المتضررة.

وأوضح سكان (ملّاك أو مستأجرون)، اتصلوا ب«الخليج»، أن منازلهم تضررت بشكل كبير بسبب الأمطار الغزيرة، وهم لا يزالون بانتظار تلبية طلباتهم، واتصالاتهم من شركات العقار والإدارة المعنية لإجراء الزيارة الميدانية وإجراء اللازم.

وأشاروا إلى أنهم تلقوا العديد من الوعود من هذه الشركات لكنها لم تفِ بها، تحت ضغط العمل، على حد قولها، والكادر المتوفر لديها غير قادر على تلبية جميع الطلبات في وقت محدود، ما دفع بعضهم إلى اللجوء إلى طرف ثالث في القطاع الخاص من الشركات المختصة بهذه الأعمال لإصلاح ما يمكن إصلاحه، ولكن بتكاليف باهظة في ظل الطلب القوي الراهن عليها.

وقالت ر.ب، مقيمة في مجمع «شهير» في دبي: «تعرض المجمع لكميات كبيرة من الأمطار ووصلت إلى مستويات مرتفعة غمرت جانباً من المساكن، ما دفعنا إلى الانتقال للسكن في شقة أحد الأقرباء لمدة تجاوزت الأسبوع، وبعد ذلك تبين أنه بحاجة إلى أعمال صيانة كبيرة، وتنظيف، وتعقيم، وقمنا بالاتصال بشركة التطوير المعنية وفرقها، عدة مرات، الذين قدموا لنا العديد من الوعود بالزيارة في اليوم التالي، وما بعده، لكن ذلك لم يحدث.

بدوره، أفاد مدير إحدى شركات إدارة المجمعات بأن «لدى العديد من الشركات آلاف الوحدات العقارية التي تديرها، وتشرف عليها، لكنها لا تملك الفريق الكافي لتلبية الطلب على أعمال الصيانة وغيرها في مثل هذه الظروف الاستثنائية، الأمر الذي خلق لديها حالة من الارتباك أدت إلى التخلف عن العديد من المواعيد التي تعهدت بها، لتطول بذلك قوائم الانتظار التي ستنحسر وتتراجع تدريجياً».

وكانت شركات تطوير عقاري أبدت، بالتنسيق مع دائرة الأراضي والأملاك، التزامها بتقديم خدمات للقاطنين المتضررين من المنخفض الجوي، في سياق الاستجابة السريعة للتعامل مع الأضرار، التي خلفتها الظروف الجوية الاستثنائية، خلال الأيام الأخيرة، وأدت لأضرار متفاوتة بين منطقة، وأخرى.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا