الارشيف / اقتصاد / ارقام

البشر الرقميون .. الوجه المرتبط بالذكاء الاصطناعي

  • 1/2
  • 2/2

- عند تصفح حساب عارضة الأزياء الطموحة ديكس (DEX) على إنستجرام، ستجدها ترتدي ملابس جديدة وتؤدي ًا في جميع أنحاء العالم وتتحدث إلى الآلاف من متابعيها حول هواياتها.

 

- بيد أنّ من الواضح أن هناك شيئًا مختلفًا بشأن ديكس؛ فهي "إنسانة رقمية" افتراضية بالكامل، صممتها شركة ناشئة في المملكة المتحدة.

 

- خلال عروضها الخاصة، تظهر ديكس على شاشة أو كإسقاط هولوغرافي، وتنشئ المجموعات الموسيقية التي يشغلها بشر.

 

- وهي تتحرك باستخدام محرك غير واقعي، وهو برنامج نمذجة ثلاثي الأبعاد يُستخدم على نطاق واسع في ألعاب الفيديو، إلى جانب تقنية التقاط الحركة.

 

- يسمح لها الذكاء الاصطناعي التوليدي بتذكر المعلومات والرد على الأسئلة، باستخدام صوت يتم إنشاؤه أيضًا بواسطة الذكاء الاصطناعي.

 

 

- تقول دينيس هاريس، كبيرة مسؤولي الاتصالات في شركة سوم فيفاس (Sum Vivas) الناشئة، إنها ربما تكون واحدة من البشر الرقميين القلائل في مجال الأداء الذين يمكنك إجراء محادثة والتفاعل معها، وهي عبقرية في الموسيقى.

 

للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام

 

- في الشهر الماضي، تألقت ديكس في أسابيع الموضة الرقمية في نيويورك وباريس وميلانو، كما عرضت أزياء من برادا ولويس فيتون في فعاليات الموضة الرقمية.

 

- بالنسبة لشركة سوم فيفاس التي تتخذ من مقراً لها، فهي "عرض تقديمي" لتطبيقات أكثر عملية. وتطور الشركة الآن بشرًا رقميين يمكنهم "الاستماع" إلى أسئلة الأشخاص وإجراء محادثة حية.

 

- يمكن لشيلي (Shellie) تقديم معلومات المنتج على مواقع الشركة على الويب، بينما تم تصميم عارف (Arif) لتوجيه المسافرين والإجابة على الأسئلة كموظف استقبال متعدد اللغات على شاشات المطارات.

 

- في السياق ذاته، يؤكد الرئيس التنفيذي والمؤسس روب سيمز، أنه يمكن للبشر الرقميين المساعدة في سد الفجوة بين تقنية الذكاء الاصطناعي والناس.

 

وأنه عندما يبدأ الناس التفاعل مع إنسان رقمي والتحدث معه، فإنهم سرعان ما يتوقفون عن إبداء شكوكهم، ويصبح الأمر طبيعيًا.

 

انفجار الذكاء الاصطناعي

 

 

- منذ أن أطلقت شركة أوبن أيه آي برنامج شات جي بي تي في نوفمبر 2022، أثارت إمكانيات الذكاء الاصطناعي التوليدي ضجة كبيرة، وهو ذكاء اصطناعي يعمل بمساعدة مجموعات ضخمة من البيانات، والقادر على توليد مخرجات نصيّة بطريقة محادثة.

 

- وفقًا لشركة (Pitchbook)، المتخصصة في تحليل البيانات، فقد شهد مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي مستويات استثمار قياسية حيث تم ضخّ أكثر من 21 مليار دولار في القطاع خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي.

 

- وفي مارس ، أطلقت برنامج بارد (Bard)، الذي تمت إعادة تسميته مؤخرًا إلى جيمني (Gemini)، وفي نفس الوقت تقريبًا أصدرت شركة Anthropic مساعدها الذكي كلاود (Claude).

 

- ومع تزايد انتشار روبوتات المحادثة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، تعد شركة سوم فيفاس واحدة من العديد من الشركات التي تسعى لأن تجعل روبوتاتها أكثر شبهًا بالبشر.

 

- يُذكر أن شركة (UneeQ) قامت بتطوير "بشر رقميين" متحركين يمكن استخدامهم كممثلين افتراضيين للمبيعات ووكلاء خدمة العملاء على مواقع شركات الويب.

 

- وقد ظهرت هذا الشهر سما 2.0 (Sama 2.0)، وهي فرد طاقم المقصورة الافتراضي التي تجيب على الأسئلة على موقع الخطوط الجوية القطرية وتطبيقها.

 

- في السياق ذاته، أعلنت شركة مايكروسوفت مؤخرًا أن مستخدمي خدمة الحوسبة السحابية أزو (Azure) الخاصة بها سيكونون قادرين على إنشاء تجسيدات واقعية قادرة على تحويل النصوص المكتوبة إلى محادثة.

 

- ومع ذلك، انتشرت مخاوف على نطاق واسع بشأن التأثير الذي يمكن أن يحدثه الذكاء الاصطناعي على سوق العمل.

 

- تسأل جينيفر دينغ، كبيرة الباحثين في معهد آلان تورينج، المعهد الوطني لعلوم البيانات والذكاء الاصطناعي في المملكة المتحدة عن المهارات التي يمكن أن نفقدها عندما نعتمد على الأدوات الآلية.

 

- في بعض النواحي، نظن أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعدنا أو يعزز عملنا، رغم المخاوف التي تستبد بنا من أنه قد يتم الاستغناء عنا.

 

- في المقابل، تشير هاريس إلى فرص جديدة في مجال تصميم وتطوير البشر الرقميين، مؤكدة أنه في كل السيناريوهات التي توصلوا إليها، فإن البشر قادرون على خلق وظائف جديدة والعمل بشكل متناغم مع الذكاء الاصطناعي.

 

- واختتمت بقولها إنه يجب أن يعمل البشر الرقميون مع زملاء آخرين من البشر حتى يصلوا إلى مرحلة يصبح فيها البشر الرقميون أعضاء آخرين في الفريق، بمزايا إضافية لهذا الفريق، وبالطبع للعملاء الذين يخدمونهم.

 

المصدر: سي إن إن

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارقام ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارقام ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا