الارشيف / عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في السودان

  • 1/2
  • 2/2

دعا مجلس الأمن الدولي إلى وقف فوري لإطلاق النار في السودان، يتبعه وقف دائم للأعمال العدائية، وجهود جديدة للتوصل إلى تسوية سياسية ديمقراطية دائمة في البلد الذي مزقته الصراعات، ودان المجلس بشدة جميع الهجمات على المدنيين منذ اندلاع القتال.

وصدر البيان الصحافي للمجلس، مساء أول من أمس، قبل أن يصوّت المجلس بالإجماع على تمديد عمل مهمة بعثة الأمم المتحدة في السودان لمدة ستة أشهر، بدلاً من عام، لإعطاء الأعضاء الوقت لمعرفة ما يحدث على الأرض.

وقال مجلس الأمن في بيان، إن أعضاءه وافقوا بالإجماع على تمديد تفويض «بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان»، حتى الثالث من ديسمبر 2023.

وقالت المندوبة الدائمة لدولة لدى الأمم المتحدة، السفيرة لانا زكي نسيبة، الرئيسة الحالية للمجلس، إنه من الإيجابي للغاية أن جميع الأعضاء لم يصوتوا فقط لتمديد قرار الأمم المتحدة، لكنهم متحدون وراء بيان موضوعي للغاية، يحدد توقعات المجلس لما يجب أن يحدث بعد ذلك في السودان، وهو بوضوح ترتيب فوري ودائم لوقف إطلاق النار.

وشدد مجلس الأمن الدولي على الحاجة إلى تعزيز الدولي والتعاون المستمر، وأعاد التأكيد على دعمه القوي للقيادة الإفريقية، مشيراً إلى خارطة طريق الاتحاد الإفريقي المكونة من ست نقاط لحل النزاع، وكذلك الجهود التي تبذلها جامعة الدول العربية ومجموعة «إيغاد» الإقليمية.

وأبلغ مندوب الغابون في الأمم المتحدة، السفير ميشيل بيانغ، المجلس بعد التصويت أن الوضع الأمني في السودان مستمر في التدهور.

وقال بيانغ، متحدثاً باسم العضوين الإفريقيين الآخرين في المجلس، غانا وموزمبيق: «يمر السودان بمرحلة حرجة من تاريخه مع تزايد خطر نشوب حرب أهلية إذا استمر الصراع، إذا حدث ذلك فهناك خطر جسيم من حدوث عواقب وخيمة على جميع البلدان في المنطقة».

وشدد بيانغ على أن وجود بعثة الأمم المتحدة هو الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى، لتنسيق استجابة الأمم المتحدة للتحديات المعقدة التي ابتليت بها البلاد.

إلى ذلك، اندلعت اشتباكات عنيفة، أمس، في العاصمة السودانية الخرطوم، وسط تدهور للوضع الإنساني والاقتصادي، وتجددت الاشتباكات بمنطقة أم درمان القديمة وجنوب الخرطوم، حيث شهدت انفجارات عنيفة، واستخداماً للأسلحة الثقيلة، وتبادلاً كثيفاً لإطلاق النار بين الطرفين.

وشملت منطقة الاشتباك مجموعة من المواقع الاستراتيجية بما فيها الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون السوداني الرسمي، إلى جانب مباني رئاسة شرطة المحافظة، وهي منطقة متاخمة لعدد من المستشفيات والأحياء الحيوية المكتظة بالسكان.

وقالت جمعية الهلال الأحمر السودانية، إن القتال المستمر أرغم المتطوعين على دفن 180 قتيلاً، انتُشلت جثثهم من مناطق القتال في السودان، من دون التعرف إلى هوياتهم.

وأضافت الجمعية في بيان لها، أنه منذ اندلاع القتال في 15 أبريل الماضي، دفن متطوعون 102 جثة مجهولة الهوية في مقبرة الشقيلاب بالعاصمة الخرطوم، و78 جثة أخرى في مقابر بدارفور.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

طباعة تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا