ألقت الشرطة الأمريكية القبض على لص بعدما نشر صورا له على منصة فيسبوك مستعرضا أوراقا نقدية من فئة المئة دولار، ولكن مرتديا ذات الثياب التي سرق بها ثلاثة مصارف قبل ذلك.

واتهم جلين دونيل باك، 23 عامًا،  بسرقة ثلاثة بنوك في مترو ديترويت، لينشر في الأيام التي أعقبت كل عملية سطو على البنوك، صورًا على وسائل التواصل الاجتماعي وهو يفاخر بكميات النقود الكثيرة. وقالت الشرطة إنه في إحدى الصور كان يرتدي ألبسة تطابق تلك التي ارتُكبت بها عمليات السطو.

وذكرت محطة "سي بي أس" أن أول عملية سطو حصلت في 19 ديسمبر 2023، حين دخل اللص أحد البنوك "وانتظر في الطابور، كما يفعل العميل" ثم عرض رسالة بخط اليد تطالب الموظف ب " 2900 دولار" مطالبا الموظف بالصمت " حتى لا يتأذى أحد.."

وغادر بعدها اللص البنك سيرا على الأقدام وشوهد خارج متجر قريب على بعد دقيقتين تقريبا. وأظهره مقطع فيديو وهو يغير قميصه ويلقيه في سلة المهملات، الذي التقطته الشرطة لاحقا كدليل.

وبعدها دخل اللص إلى متجر دون قناعه لشراء مشروب، والتقطت الكاميرات مقطع فيديو لوجهه، فاستخدم  المحققون لقطات من المتجر للتعرف على سارق البنك المشتبه به على أنه باك.

وبعد أقل من أسبوعين،  دخل باك مصرفا آخر ووقف في الطابور. وعندما جاء دوره، سلم الصراف رسالة تقول  "أنا أسرقك" وطالبه بعد 9000 دولار  بسرعة " لكن الصراف سلمه حوالي 3500 دولار.

ومجددا أظهرت كاميرات المراقبة أن باك يغادر البنك. وسار إلى منطقة سكنية شرق البنك، حيث رآه عامل في شركة أخرى وهو يغير ملابسه، بحسب المسؤولين.

وتم الإبلاغ عن عملية السطو الأخيرة بعد 10 أيام من السرقة الثانية. حيث كرر باك ذات السلوكيات وفقا للشرطة وغادر البنك ومعه 4460 دولارًا.

وفي 24 ديسمبر 2023  بعد خمسة أيام من سرقته الأولى نشر باك صورة لنفسه على صفحته في منصة فيسبوك وفي يديه أوراق نقدية كثيرة وهو يرتدي نفس السراويل الرياضية التي كان يرتديها أثناء سرقتين على الأقل. ثم نشر صور أخرى بعد السرقتين التاليتين ليقود الشرطة إلى منزله في النهاية حيث تم القبض عليه.