قال سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية: إن «الإمارات منصة دائمة لتبادل الرؤى وتحقيق التعاون والشراكة والاستفادة من الخبرات الاقتصادية لتشكيل مسار أسواق المال، وتحقيق ازدهارها، بما يعود بالخير على الاقتصاد، ومستقبل الأجيال القادمة».

وأضاف سموّه في تغريدة على منصة «إكس»، أمس، «انطلقت اليوم قمة أسواق رأس المال 2024 التي تمثل تجمعاً لأهم قادة الاقتصاد وأسواق المال والخبراء بهدف تحليل ومراقبة تطورات المشهد المالي، ووضع التوصيات الملائمة لتشكيل مستقبل أسواق المال».

وتابع سموّه: «القمة تنطوي على فرص عديدة لاستكشاف تأثير التغيرات الاقتصادية والتطور التكنولوجي على أنماط وسلوك المستثمرين ومستقبل أسواق رأس المال عالمياً ومحلياً».

وقال سموّه: «الإمارات هي منصة دائمة لتبادل الرؤى وتحقيق التعاون والشراكة والاستفادة من الخبرات الاقتصادية، لتشكيل مسار أسواق المال، وتحقيق ازدهارها بما يعود بالخير على الاقتصاد ومستقبل الأجيال القادمة».

إلى ذلك، قال رئيس مجلس إدارة سوق دبي المالي المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، هلال سعيد المرّي: إن «مختلف القطاعات المالية بما فيها رأس المال الاستثماري والأسهم الخاصة، وصناديق التحوط تتطلع إلى دبي». وتحدث المرّي، في جلسة نقاشية، خلال انطلاق فعاليات الدورة الثانية من قمة أسواق رأس المال 2024، عن الآفاق الكبيرة للنمو في القطاع المالي بدبي، لافتاً إلى أن المزيد من المكاتب العائلية، والمزيد من الأشخاص ينتقلون إلى دبي، ويديرون ثرواتهم منها.

وقال: «شهدنا زخماً كبيراً، وخلال الشهور الـ18 الماضية، رأينا العديد من الشركات تقرر اختيار دبي كمركز دولي لها، والعمل فعلياً من دبي إلى العالم، وحيث إن بعض هذه الشركات موجودة هنا منذ سنوات عديدة، فالعديد منها قررت الخروج من سوقها المحلية لأول مرة».

وتابع: «رأينا أيضاً العديد من رواد الأعمال والعديد من المؤسسين الذين قرروا البدء في دبي أو الإقامة هنا».

وأشار إلى أن «دبي ستظل دائماً مدينة دولية، وتسهم من خلال السياسات التي يتم تطويرها في تمكين الشركات من النمو عالمياً»، لافتاً إلى أن دبي دائماً تفكر في المضي قدماً لتكون أسهل مكان للقيام بالأعمال التجارية.

وحول أجندة دبي الاقتصادية D33، قال المرّي: إنه «بعد فيروس كورونا، اجتمع القطاع الخاص والقطاع العام معاً للتفكير في المكان الذي يجب أن تكون فيه دبي خلال 10 سنوات، وأين يجب أن نكون كمدينة وما الذي يجب أن تكون عليه الأولويات»، موضحاً أن «دبي تتطلع دائماً إلى الأمام».

وتابع: «في دبي دائماً ما نفكر بالشيء التالي، واليوم ضمن السياق العالمي، نجد أنفسنا في موقف حيث تم بناء الثقة مع مجتمع الأعمال»، لافتاً إلى أن الثقة بدبي، خلقت الكثير من الزخم، ونتطلع إلى المستقبل من خلال كوننا مركزاً دولياً نتطلع إليه لنرى كيف يمكن أن تصبح دبي واحدة من أكبر ثلاثة مراكز دولية بحلول عام 2033.

وأكد أهمية الركيزة الخاصة بأن تصبح دبي المركز الأول للمواهب في العالم، قائلاً: إذا كانت أفضل المواهب تريد العيش والعمل والابتكار في دبي، فلدينا أكبر فرصة لأن نكون حقاً مكاناً للشركات والمؤسسين، وجميع أنواع الشركات يمكن أن تكون ناجحة، لأنه من الواضح أنه مع أفضل المواهب سيقومون بعمل جيد.

النائب الأول لحاكم دبي:

• القمة تنطوي على فرص عديدة لاستكشاف تأثير التغيرات الاقتصادية على سلوك المستثمرين ومستقبل أسواق رأس المال عالمياً ومحلياً.