عرب وعالم / الامارات / صحيفة الخليج

4 منصات رقمية تؤهل أصحاب الهمم لسوق العمل

عادي

5 مايو 2024

17:59 مساء

قراءة دقيقتين

شعار الحكومة الرقمية

أبوظبي: عماد الدين خليل
حددت الحكومة الرقمية لدولة 4 منصات رقمية ومرافق تعمل على تأهيل أصحاب الهمم لسوق العمل وتوفير وظائف تناسبهم، مؤكدة أن القانون الاتحادي ينص على حق أصحاب الهمم من المواطنين في العمل وشغل الوظائف العامة.
وأوضحت أن موقع وزارة تنمية المجتمع يقدم خدمة للجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، والشركات الخاصة التي ترغب في توظيف هذه الفئة، وتقديم المواصفات والمتطلبات المهنية المطلوبة في بيئة العمل، للبحث عن أشخاص مناسبين لهم، ويمكن للجهات التي ترغب في توظيف أصحاب الهمم التواصل مع الوزارة من خلال خدمة تعيين أصحاب الهمم في العمل، وتقدم الوزارة أيضاً خدمة للباحثين عن العمل، وتطلب منهم إبراز مهاراتهم وقدراتهم وخبراتهم التي يتمتعون بها.
وأضافت أن مراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتوظيف ذوي الإعاقة، تسهم بدور فعّال في دمج أصحاب الهمم في المجتمع، بطرح دورات تدريبية ومبادرات تأهيلية وفرص عمل، ويمكن التواصل مع مراكز الخدمة في وزارة الداخلية للتعرف إلى الدورات المتوفرة.
وبينت أن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تعد جهة رائدة في تأهيل ذوي الإعاقة، والمساعدة على إيجاد فرص عمل لهم، وتعمل من خلال مقرها الكائن بأبوظبي، وتمثل مظلة لكافة الهيئات الإنسانية وخدمات الرعاية الاجتماعية ودور الأيتام ومؤسسات الإعاقة وأي جهات وهيئات يمكن أن تؤسس لاحقاً لتلبية أهداف كهذه، مشيرة إلى أنه يمكن لأصحاب الهمم تقديم طلب لتوظيفهم في الجهات الحكومية والخاصة، حسب احتياجات سوق العمل في الإمارة.
وأشارت الحكومة الرقمية لدولة الإمارات إلى أن برنامج الكيت التابع لهيئة تنمية المجتمع بدبي يعمل على دمج ذوي الإعاقة الذين تجاوزت أعمارهم 18 عاماً في سوق عمل القطاعين الحكومي والخاص، ويسعى إلى منح هذه الفئة فرصاً عادلة لإيجاد وظائف تناسب مستوى مهاراتهم ومؤهلاتهم العلمية، وقدراتهم الجسدية، كما يقوم بتوفير التدريب المناسب لتعزيز مهاراتهم الشخصية، إضافة إلى رفع الوعي بالإعاقة، وما يتعلق بها من مواضيع داخل المجتمع.

اقرأ المزيد

https://tinyurl.com/9trd3x52

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا