أكّد سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، أنّ قرار توحيد القوات المسلّحة لدولة الإمارات واحد من المحطات المفصلية والعلامات الفارقة في تاريخ الدولة، التي أرست وعززت دعائم الاتحاد، وأسهمت في إعلاء صرحه ليظل بنياناً شامخاً وحصناً منيعاً.

قال سمو الشيخ محمد بن سعود إن توحيد القوات المسلحة بعد مرور أقل من خمس سنوات على قيام دولة الاتحاد، جاء بمثابة استكمال لخطوات بناء الدولة الحديثة، من خلال تأسيس جيش يمتلك عقيدة عسكرية واحدة ويتمتع بأعلى درجات الاحترافية والكفاءة؛ ليحمي حدود الوطن ومنجزاته.

واستذكر سمو ولي عهد رأس الخيمة، في هذه المناسبة، الدور الكبير والإنجازات التي حققها الآباء المؤسسون بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذين أدركوا منذ وقت مبكر أنّ حماية الاتحاد ومكتسباته، تتطلّب سياجاً منيعاً يذود عن حماه، ويحافظ على أمن أبنائه وأمانهم.

ورفع سموه، أسمى آيات التهنئة والتبريكات، إلى القيادة الرشيدة، داعياً الله تعالى أن يحفظ جيش الإمارات وأن يبقيه ذخراً للوطن وحامياً لسوره ومصنعاً للرجال المخلصين.(وام)