عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

باحث أميركي: صخور وشعاب بحر لا تستدعي حرباً بين واشنطن وبكين

  • 1/2
  • 2/2

يرى الباحث الأميركي كوين مارشيك أن الولايات المتحدة تُبدي استعداداً للتضحية من أجل صخور وشعاب مرجانية في بحري الشرقي والجنوبي. وهذه إحدى الرسائل الرئيسة للزيارات الرسمية لرئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا والرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن للولايات المتحدة.

وقال مارشيك - وهو متخصص في السياسة الخارجية الصينية والعلاقات الأميركية الصينية - إن مسعى إدارة الرئيس جو لدعم مصالح دول منطقة المحيطين الهندي والهادئ في مواجهة الصين، يعد استراتيجية طائشة في منطقة يتعين أن تتحلى فيها واشنطن - بشكل خاص - بالحنكة والذكاء.

وأضاف مارشيك أنه بدلاً من خوض واشنطن معارك الآخرين وتعريض نفسها للفشل، يتعين عليها أن تنتهج سياسة إقليمية تتسم بضبط النفس لتأمين مصالحها. وفي المقام الأول، ليست للولايات المتحدة أي مصلحة حيوية في النزاعات الخاصة بجزر «سينكاكو- دياويو» (بين الصين واليابان)، أو النزاعات الإقليمية في بحر الصين الجنوبي. وهذه الجزر والصخور والمياه الضحلة التي يدور الحديث عنها، غير مأهولة وصغيرة وقيمتها الاستراتيجية ضئيلة.

وعلاوة على ذلك، فبينما تثير حرية الملاحة في بحري الصين الشرقي والجنوبي قلقاً مشروعاً، فإنه من غير المرجح أن توقف بكين حركة التجارة لأنها المستفيد الرئيس منها، فضلاً عن القول إنه يمكن إعادة تحويل مسار حركة التجارة بكلفة مالية، وليست هناك حاجة للتضحية بالأرواح أو تدمير العالم مقابل بضائع أرخص بشكل طفيف. ومن شأن إصرار الرئيس جو بايدن على إبرام الولايات المتحدة معاهدات دفاع مع والفلبين، أن يزيد التوترات وينطوي على خطر اندلاع صراع مع الصين.

وتنظر الصين إلى هذه النزاعات على أنها مصالح «جوهرية» أو حيوية.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا