في حين يسرق كيليان مبابي الأضواء ويتصدّر العناوين، يلعب أنطوان غريزمان دوراً جديداً في خط وسط منتخب فرنسا، وبات قطعة رئيسة لحامل اللقب في مشواره إلى ربع نهائي مونديال قطر في كرة القدم حيث يواجه إنجلترا اليوم.
اختبر «غريزو» بداية موسم صعبة مع فريقه أتلتيكو مدريد الإسباني، فيما لايزال صائماً عن تسجيل الأهداف في قطر، ليتخلى عن لباسه لمبابي، متصدر ترتيب الهدافين برصيد خمسة أهداف، وأوليفييه جيرو محطم الرقم القياسي لعدد الأهداف مع المنتخب الفرنسي والذي كان بحوزة تييري هنري، في سعيه لتتويج ثانٍ توالياً في إنجاز هو الأول منذ تكريس البرازيل قبل 60 عاماً (1958 و1962).
تبدو كأس أوروبا 2016 ذكرى بعيدة لغريزمان، هداف البطولة القارية (6 أهداف)، حين وصلت فرنسا الدولة المضيفة إلى المباراة النهائية لتخسر أمام البرتغال صفر-1 بعد التمديد.
نظر عشاق الكرة المستديرة إلى هذه الحقبة على أنها مجرد بداية لمنتخب منافس عُرف باسم «جيل غريزمان»، قبل ظهور مبابي الذي أسهم بفضل سرعته ومراوغاته وأهدافه، في تقدمه خطوة إلى الأمام والفوز بمونديال روسيا 2018.
مذاك، تكيّف غريزمان واضطلع بدور مساند للنجم الصاعد في فرنسا وباريس سان جرمان، لكن هذا المهاجم الفتاك والذي يسجل هدفاً في كل مباراتين بألوان أتلتيكو، بات جزءاً من خط وسط ثلاثي على المستوى الدولي.
«دوري حرّ».. قول غريزمان، صاحب 42 هدفاً بقميص منتخب بلاده، ولكن من دون أن ينجح في هز الشباك في مبارياته الـ13 الأخيرة، وتحديداً منذ نوفمبر العام الماضي.
للإطلاع على ملحق إلكتروني.. منتخبات كأس العالم، يرجى الضغط على هذا الرابط.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.