إن أزمة الاعترافات المتكررة التي نعيشها من فترة لأخرى لا يمكن أن تتوقف، طالما أنهم يصنعون الإثارة، ويغذون كل وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي بأحداث جديدة، والأمثلة كثيرة يصعب حصرها، لكن أبرزها حديث قائد المنتخب السعودي الأسبق صالح النعيمة عن الدنبوشي والسحر في أحد البرامج المتلفزة، والذي أخذ أصداءً كبيرة، وما زال المشجع المتعصّب يستخدمه في نقاشاته وكتاباته، وآخرها حتى -لحظة كتابة هذا المقال- حديث صالح الصقري -النجم الاتحادي الخلوق- عن المنشطات في تلك الفترة التي قضاها في الملاعب مع الاتحاد، وحجم ردود الفعل التي حدثت بعد هذا الحوار، وحتى بعد اعتذاره عن هذا الكلام ونفيه، سيبقى حديثه نقطة يستفيد منها المنافسون للتشكيك بإنجازات الاتحاد.
وفي النهاية إن أزمة الاعترافات هذه لن تتوقف إلا بعقوبات، ولكل نادٍ سعوديٍّ رصيد منها لنجوم مهمين مثّلوا تلك الأندية، وربما يخرج لنا غدًا مَن يقدم إحصائيات عن النادي الأكثر فضائح باعترافات نجومه المعتزلين، ولا ننسى الإداريين أيضًا من رؤساء وغيرهم، فلهم جزءٌ جيدٌ من الكعكة.
وفي تصوري سيبقى هذا الباب مفتوحًا ما لم تتحرك الأندية أو الجهات المعنية بتحرير بند الشكاوى؛ لإثبات صحة أي معلومة، أو يصبح أمام عقوبة قد تكون درسًا لغيره.
دمتم بخير،،،
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.