قال المهتم بالألعاب الشعبية محمد مبارك الخميس، إنه ومع قرب شهر رمضان المبارك، تطل من جديد الألعاب الشعبية، وهي موروث أحسائي له تاريخ طويل وعريق، نستذكر فيها تلك الألعاب الشعبية التي منها السكينة والتيلة، ومن أشهرها كذلك لعبة الكيرم ولعبة الشط بط، وشد الحبل، وألعاب كثيرة تقارب 100 لعبة.

وأضاف في تصريح لـ"اليوم": على مستوى المنافسات، فلعبة (السكينة) تأخذ حيزًا كبيرًا ومنافسة كبيرة بين الحواري، وكل المناطق يكون فيها الإقبال والزخم بين الشباب مستمرًا الى اذان المغرب.

وقال الخميس: قبل الألعاب وقبل كل شي، تبدأ الحارات تتزين باللمبات والدناديش والإكسسوارات التي تهيئ لروحانية الشهر وكذلك الالعاب الشعبية، وتتميز الحواري الشعبية في الأحساء في شهر رمضان؛ كونها حوارٍ كبيرة ولها تاريخ وحضارة، منها لعبة الفريرة والفيشة، وكذلك عمل الفلكورات الكبيرة من ذلك القرقيعان.

وأكد أن جميع الألعاب الشعبية تظهر في شهر رمضان سواء في النهار او في الليل.

الألعاب الشعبية ما زالت قادمة رغم التطور التكنولوجي

أضاف الخميس: رغم كثرة الألعاب الإلكترونية والتطور الحديث والتطور التكنولوجي الذي نعيشه، فإن الألعاب الشعبية ما زالت قادمة بقوة وتختص بالشهر، فهناك جهات ترعى هذه الفرق والمجموعات حتى لا تندثر.

وتابع: بصفتي أحد المهتمين بهذا الموروث الآن، فنحن نحرص ونستهدف الاعمار من 9 و10 سنوات إلى ما لا نهاية، لتعريفهم بالألعاب حتى لا تندثر ونحافظ عليها على مر الأجيال.

وأضاف: كما أن كبار السن لهم دور معنا، فنحن نحاول قبل أن نخطو أي خطوة الرجوع لهم، والاستفسار عن تلك الألعاب من خلال ذكر اللعبة وتفاصيلها ونحن نبدأ بتطويرها والعمل عليها، فهناك بعض الألعاب الشعبية التي عملنا لها تطويرًا بإضافة الإيقاع، وهو ما يعطي الحماس.

وقال الخميس: من الجميل في الأحساء أن كثيرًا من الجهات مهتمة بوجود الألعاب الشعبية في كل فعالية تقيمها من خلال وجود الفرق المختصة التي تقدم الألعاب الشعبية، وهذا شي جميل يحسب لها.