2 أبريل, 2023, 11:15 صباحاً
يصادف الاحتفال باليوم العالمي للتوحد، الثاني من شهر أبريل من كل عام، ويهدف إلى زيادة الوعي عن طيف التوحد وأعراضه، وتعزيز دور المصابين بالتوحد في المجتمع وزيادة قبولهم له، وتسليط الضوء على الحاجة للمساعدة وتحسين نوعية حياة المصابين ودعمهم وعائلاتهم.
ويُعد اضطراب طيف التوحد، اضطرابًا في النمو لدى الأشخاص المصابين؛ مما يؤثر في التواصل والسلوك، ويسبب تحديات اجتماعية، وغالبًا لا يوجد ما يميز الأشخاص المصابين عن غيرهم؛ ولكن قد تكون طريقة تواصلهم وتفاعلهم وتصرفهم وتعلمهم مختلفة عن الآخرين.
وتتفاوت قدرات التعلم والتفكير وحل المشكلات لدى الأشخاص؛ فهناك أشخاص موهوبون وآخرون ذو تحديات شديدة؛ مما يؤدي إلى حاجتهم إلى المساعدة في أعمال الحياة اليومية أكثر من غيرهم؛ حيث يعاني طفل واحد من كل 160 طفلًا، من اضطراب طيف التوحد، وتظهر اضطرابات طيف التوحد في مرحلة الطفولة؛ حيث تميل هذه الاضطرابات إلى الاستمرار في فترة المراهقة وسن البلوغ، ويمكن للتدخلات النفسية والاجتماعية -كمعالجة السلوك- أن تَحُد من المصاعب المصادفة في التواصل والسلوك الاجتماعي، وتؤثر تأثيرًا إيجابيًّا في العافية ونوعية الحياة.
ومن جهتها تنهض الجمعية السعودية الخيرية للتوحد؛ بتطوير الخدمات الشاملة التي تحتاجها فئة التوحد وأسرهم؛ وذلك بالتنسيق مع الجهات الحكومية والخيرية والأهلية من أجل إنشاء قاعدة معلومات حول حالات التوحد بجميع أنواعها والمراكز التي تقدم لهم الرعاية والتأهيل في المملكة، والإسهام في تنسيق الجهود المبذولة لرعاية هذه الفئة من قِبَل الجهات الحكومة والخيرية والأهلية؛ وذلك وفق رؤية الجمعية المتمثلة في الريادة في صناعة مستقبل ذوي التوحد بالمملكة؛ من خلال رسالتها التي تنطلق من تشكيل الوعي الاجتماعي الداعم لذوي التوحد والمتعاملين معهم؛ لتمكينهم وإدماجهم في المجتمع عبر ممارسات مؤسسية عالية الجودة وكوادر متخصصة وشراكات فاعلة.
وأقامت الجمعية السعودية للتربية الخاصة "جستر جدة"، خيمة جستر الرمضانية 2، بمناسبة اليوم العالمي للتوحد؛ بحضور نخبة من المتخصصين في القطاع غير الربحي، والمهتمين بالعمل الخيري والاجتماعي والتطوعي؛ حيث تضمنت الفعاليات عددًا من الفقرات والمحاضرات التي تتعلق بالأنشطة ولخدمات المتعلقة بفئة ذوي التوحد.
وتسعى الجمعية إلى تحقيق تنمية الفكر العلمي ومنهجيته في مجال تخصص الجمعية والعمل على تطويره وتنشيطه؛ ضمن أهدافها التي تركز على تعزيز الشراكة الاستراتيجية العلمية وتطويرها مع التخصصات العلمية الأخرى التي تكمل وتدعم دور التربية الخاصة في تقديم خدماتها للمستفيدين منها، والإسهام في تحقيق سياسة التعليم بالمملكة وما يرتبط بها من سياسات تُعنى بالتربية الخاصة ومجالاتها المختلفة، وتحقيق التواصل العلمي لأعضاء الجمعية فيما يخدم اهتمامات الجمعية وتقدّمها العلمي.
وتعمل على تيسير تبادل الإنتاج العلمي، والأفكار العلمية في مجال اهتمامات الجمعية بين الهيئات والمؤسسات المعنية داخل المملكة وخارجها، وتطوير الأداء العلمي والمهني لأعضاء الجمعية، وتقديم المشورة إلى المؤسسات والهيئات المعنية والقيام بالدراسات اللازمة لرفع مستوى الأداء في مجالات اهتمام الجمعية؛ مع تعزيز الشراكة الاستراتيجية وتطويرها مع الجمعيات العلمية المحلية وغير المحلية ذات العلاقة بمجال المعوقين والموهوبين من أجل تبادل الخبرات العلمية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.