* كان لقاءً جريئاً جداً.. وأسئلة كانت الإجابة الصريحة والمباشرة فيها ستعد غباءً.. إلا أن أجوبة ابن معاذ كانت ذات أبعاد دقيقة أصابت أهدافها بكل دقة.. إذ كان اللقاء على غرار عنوان البرنامج الشهير سابقاً (لمن يجرؤ فقط) وكان اللقاء (لمن يفهم فقط).
* وليد معاذ رجل قانوني دقيق (لأتعب) درجة.. وهذا ما يميز القانوني الفطن.. وكونه يتولى كرسي الرئاسة وفي نادٍ حدث له ما حدث طيلة 5 سنوات فالأمر هنا يحتاج شخصا حذرا ويستطيع إيصال رسائله بالشكل الأدق.
* رأيت (فئة معينة) يدعون أن وليد معاذ لم يعطِ إجابات لأي سؤال.. وهنا أقول العتب على المفهومية.. وإن أردتم الحقيقة.. هم فاهمون ما قيل لكن من اعتادوا شق الصفوف لا تستغربوا منطوقهم.
* يقول أحد عمالقة شق الصفوف إن من يطالب باستمرار وليد معاذ لديهم أجندات.. وهنا أقول (رمتنا بدائها وانسلّت).. فمن امتهن الأجندات سنين طوال بمقابلها الغالي والرخيص.. ومن اعتاد خداع الجمهور بفكره الثعباني شعر أنه يفقد نفسه عند الجمهور الذي سئم من (انفلاتاته) وتعديه على الجمهور وزملائه والإدارات والوزارات للعب على عاطفة الجمهور، لذلك بدأ في حرق نفسه بنفسه مع مجموعته العابثة وإلى الرماد ذاهبون.. وعليه فإن السرج المذهب.. لن يجعل من الحمار حصاناً يا هذا.
* وليد معاذ بهذا اللقاء وضع النقاط السامّة على الحروف الراكدة التي أصابت وأوجعت وكشفت.. فشكراً وليد لوفائك لناديك أنت ومن معك، وأكرر أن استمراركم هو أمان للجميع.
فاصلة منقوطة؛
* إن أسوأ ما يواجهه المرء هو النكران.. والأسوأ من ذلك تشويه السمعة وبث الإشاعات لغرض التكريه.. كما حدث مع عمر السومة وغيره من فئة تجهل ما حدث.. لذلك خافوا الله في الأهلي واشكروا.. فإن الله يحب الشاكرين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.