الارشيف / عرب وعالم / السعودية / المواطن

مواطنة سبعينية تسترجع شغفها بالدراسة وتنال البكالوريوس

  • 1/4
  • 2/4
  • 3/4
  • 4/4

روت المواطنة سلوى العماني قصة عودتها لصفوف الدراسة من جديد، بعد غياب نحو 46 عامًا، حيث تخرجت من جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بدرجة البكالوريوس مع مرتبة الشرف.

ونقلت قناة العربية عن العماني قولها، إنها تخرجت في المرحلة الثانوية بتقدير ممتاز، وهي بعمر الـ17، وعندما استكمال دراسة البكالوريوس قدمت على الجامعة وحصلت على القبول الرسمي بتخصص الكيمياء.

قد يهمّك أيضاً

وأشارت إلى أن حياتها أخذت منحنى آخر، ولم تستطع تحقيق ذلك الهدف في سن مبكرة؛ نظرًا لانشغالها بالزواج وأمور الحياة الأخرى، لكن هاجس استكمال الدراسة ظل متعلقًا بقلبها وعقلها طول هذه المدة.

العودة للدراسة

وأكملت: بعد مرور 46 سنة، وفي عام 2016 بدأت عملية البحث حول آلية العودة إلى مقاعد الدراسة مجددًا لاستكمال الدراسة، إلا أن الأنظمة لم تكن تسمح لي بالعودة؛ نظرًا لانقطاعي 46 عامًا عن الدراسة، لاسيما أنني فقدت وثائقي الرسمية التي كانت تثبت تخرجي في المرحلة مع مرور الزمن.

وكشفت العماني أنه بعد إلحاح شديد وتواصلها المستمر مع إدارة التعليم بمنطقة الشرقية، وحرصها الشديد على استكمال الدراسة، حصلت على الموافقة من إدارة التعليم للعودة مجددًا بعد أن قاموا بالبحث والاستشارة حول موضوعها، إلا أنهم اشترطوا عليها أن تقوم بإعادة دراسة المرحلة المتوسطة والمرحلة الثانوية مرة أخرى للحصول على وثائق رسمية تؤهلها للالتحاق بالجامعة.

لم تتردد

واستطردت: أنها لم تتردد في ذلك، وقامت بإعادة المرحلة المتوسطة مرة أخرى حتى تخرجت في الثانوية العامة بشكل رسمي، وحصلت بعدها على قبول من جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل في تخصص علم الاجتماع بعد تقديمها وثائقها الرسمية الجديدة، وحصولها على معدل تراكمي في القدرات والتحصيلي يؤهلها لدراسة البكالوريوس.

لحظة مؤثرة

وأوضحت العماني أن لحظة تخرجها وتكريمها على مسرح الجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل مؤثرة وخالدة، لأنها انتظرتها 46 سنة، لاسيما مع وجود بناتها اللواتي شاركن فرحتها بالتخرج، بعدما كانت تشاركهن لحظات تخرجهن في الجامعة، مضيفة: لذلك هي ذكرى ستظل باقية في عقلي مهما حييت.

وختمت قائلة: إن السر وراء استكمال الدراسة بعد عمر طويل وتخرجها، وهي بسن الـ 70، يكمن في أن الأمل ضاع واسترجعته. فأمل الدراسة لم يضع من عقلي وقلبي رغم صعوبة التحديات التي واجهتها في حياتي ودراستي؛ نظرًا لفارق السن الكبير الذي كان بيني وبين الطالبات في جميع المراحل التعليمية، غير أن التعاون من الجميع هو ما خفف هذه المعاناة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المواطن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المواطن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا