الارشيف / عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

بين صور تُثبت ونفي.. أمريكا تشير لـ"مصنع مُسيَّرات" روسي يتهيأ بمدد إيراني

تم النشر في : 

9 يونيو, 2023, 5:36 مساءً

مع تزايُد التقارب الروسي-الإيراني، اتهمت الولايات المتحدة موسكو بتلقي مُسيَّرات من إيران، تُشحن عبر بحر قزوين؛ لتصل إلى القوات الروسية التي تستخدمها في حربها ضد القوات الأوكرانية.

وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي اليوم الجمعة إن روسيا "تتلقى مواد من إيران لبناء مصنع للطائرات المسيَّرة" على أراضيها، لافتًا إلى أن المنشأة "قد تتمكن من العمل بطاقتها كاملة مطلع العام المقبل".

صورة للمصنع

وعرضت الحكومة الأمريكية صورة ملتقطة بالأقمار الاصطناعية للموقع الذي تم اختياره -بحسب معلوماتها- لإنشاء المصنع في منطقة ألابوغا الاقتصادية الخاصة، على مسافة نحو 900 كيلومتر شرق موسكو. كما أوضح "كيربي" أن موسكو استخدمت مُسيَّرات إيرانية لمهاجمة كييف، مؤكدًا أن الشراكة العسكرية بين الروس والإيرانيين تبدو في ازدياد، وفق ما نفلت "العربية.نت".

وأشار إلى أنه حتى مايو تلقت روسيا مئات المسيَّرات الانتحارية والمعدات من إيران لاستخدامها ضد أوكرانيا، إلا أنه لفت إلى أن بلاده تعمل على كشف هذه الأنشطة وتعطيلها.

تعاون غير مسبوق

كذلك أكد أن طهران عرضت على الروس تعاونًا دفاعيًّا غير مسبوق، يشمل الصواريخ والإلكترونيات والدفاع الجوي، وفق ما نقلت "فرانس برس"، واعتبر أن هذا التعاون الدفاعي الكامل بين البلدين مضر لأوكرانيا، ولجيران إيران على السواء.

وبالتزامن، حذرت الخزانة الأمريكية جميع شركات العالم من عواقب دعم برنامج إيران للمسيَّرات.

ومنذ انطلاق الحرب الروسية-الأوكرانية في فبراير من العام الماضي 2022 فرضت أمريكا عقوبات عدة على مورِّدي قطع عسكرية أو مسيَّرات إلى روسيا، كما فعل الاتحاد الأوروبي الأمر عينه.

وقد نفت طهران سابقًا تورُّطها في الصراع الروسي-الأوكراني، وأكدت أنها لم تبع مسيَّرات إلى القوات الروسية.

وبدورها، نفت موسكو تلك الاتهامات سابقًا مؤكدة أنها ليست بحاجة لدعم عسكري من الخارج إلا أن كييف عرضت مرارًا صورًا لحطام درون، أطلقتها القوات الروسية، تثبت أنها صناعة إيرانية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا