الارشيف / عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالقصيم ينهي معاناة أربعينية مع ورم بالقولون عبر المنظار

تم النشر في: 

25 أبريل 2024, 5:34 مساءً

تمكن مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالقصيم، من إنهاء معاناة مريضة أربعينية من تبعات ورم في القولون السيني، وسبب الورم حزمة من الأعراض الحادة، التي نغصت حياتها لفترة طويلة، ذكرت ذلك د.هند الصويان استشارية الجراحة العامة وجراحة القولون والمستقيم والجراحات الترميمية للحوض، رئيس الفريق الطبي العالج.

وقالت د. الصويان أن المريضة راجعت المستشفى وهي تشتكي من صعوبات في الإخراج منذ فترة طويلة وعدم القدرة على الإخراج الكامل، مضيفة أن الفريق الطبي أخضع المريضة لفحوصات دقيقة، إذ رجحت الفحوصات المبدئية وجود ورم في القولون، وهذا ما أكدته لاحقاً صور الأشعة والمنظار، التي أظهرت نشوء ورم في القولون السيني، وتم أخذ خزعة أثناء التنظير وفحصها مختبرياً، وأكدت النتائج أن الورم في مرحلة مبكرة ولا يوجد انتشار للخلايا السرطانية.

وأوضحت د. الصويان الحاصلة على الزمالة الاسترالية، أن الفريق الطبي ناقش الحالة على ضوء المعطيات التي وفرتها الفحوصات الطبية، وانتهى إلى أن التدخل الطبي الذي يناسب الحالة هو إزالة الورم جراحياً، إذ أُجريت لها عملية عن طريق المنظار الجراحي، تم فيها استئصال كامل للقولون السيني والغدد الليمفاوية المحيطة ومن ثم توصيل القولون بالمستقيم، ومضت العملية ولله الحمد بسلاسة، ونُقلت المريضة من غرفة العمليات مباشرة إلى غرفة التنويم وبقيت تحت الملاحظة المشددة لمدة أربعة أيام، ومن ثم خرجت إلى منزلها بحالة صحية جيدة. ثم عادت إلى المستشفى بعد نحو أسبوعين من العملية للمتابعة، وأوضحت التحاليل المختبرية للعينة وصور الأشعة التشافي التام ولله الحمد.

وختمت د.هند الصويان حديثها بالإشارة إلى أن أورام القولون والمستقيم تحتل المركز الثالث في قائمة أكثر الأورام شيوعاً في المملكة بين الرجال والنساء، ويمكن علاجها بتدخلات جراحية محدودة كالمناظير وجراحة الروبوت عند اكتشافها في مرحلة مبكرة، لافتة إلى أن اجراء هذه العمليات في منطقة كالقصيم يعد نقلة نوعية لراحة المرضى وتقديم أعلى معايير الرعاية الصحية دون الحاجة إلى تكبد مشاق السفر لمراكز متخصصة، مما يخفف على المريض ويساهم في الاستشفاء العاجل.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا