الارشيف / عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

غدًا "كنّة الثريا".. أعجوبة المواسم والحدّ الفاصل بين الربيع والصيف وبداية هجرة الطيور

تم النشر في: 

28 أبريل 2024, 3:00 مساءً

"كنّة الثريا"من المواسم المشهورة في السنة، كما للوسم وللمربعانية في "القيظ والشتاء" من الشهرة والاهتمام، وللكنّة شهرتها، وتُعدُّ أكثر أهمية من جميع أيام السنة كلها، خاصة أنها تعد فاصلًا مهمًّا يعتدّ به بين الربيع والصيف.

يقول راشد الخلاوي:

حساب الفلك بنجم الثريا مركب

يحرص له الفلاح والطبيب

إلى غابت الثريا تبين رقيبها

وإلى طلعت ترى الرقيب يغيب

وأوضح عضو جمعية آفاق لعلوم الفلك "برجس الفليح"، أن بداية دخول موسم "كنّة الثريا" الشهير تكون يوم 29 أبريل، وهو اختفاء نجوم الثريا عن الأنظار بسبب وهج الشمس من جهة الغرب لمدة 40 يومًا، ويعدّ أولى علامات نهاية فصل الربيع المعتدل، وبدايات فصل الصيف، وتتّسم هذه الفترة بالتقلبات الجوية السريعة، وانحسار للغطاء النباتي تدريجيًّا.

وأضاف "كنّة الثريا" تقع ضمن 3 من منازل القمر؛ وهي: "الرشاء، الشرطان، البطين"، ومدة كل واحدة منها 13 يومًا، فيكون المجموع هو 39 يومًا، ومع دخول موسم "الكنّة" تكون أشعة الشمس لاسعة وترتفع ، ويلحظ التغير فيها بشكل متسارع، مبينًا أن دخول هذا الموسم هو مرحلة انتقالية من أجواء الربيع إلى بداية الصيف؛ حيث تكون الأجواء خلاله مرهقة نظرًا إلى الحرارة المتزايدة، علاوة على زيادة مستوى الغبار والأتربة وحركتها، واحتمالات لسقوط الأمطار"، وتبدأ هجرة الطيور في منتصف "الكنّة"، وتنتهي فترة السرايات التي ربما تشهد في فترتها الأخيرة سقوط الأمطار بشكل مفاجئ مصحوبة بالرعد والبرق وأحيانًا البرد، وهذه الأمطار لا تنفع الأعشاب الحولية التي تظهر وقت الربيع، لكنها تفيد الشجيرات المعمرة مثل العرفج والرمث والسدر، والعوسج وغيرها.

وأفاد الفليح بأنه بنهاية موسم "الكنّة" تتحوّل الرياح إلى شمالية غربية تتميّز بحملها للغبار؛ نظرًا لتأثرها بالمنخفض الهندي الموسمي، لكن زيادة الغطاء النباتي تخفّف من الغبار والأتربة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا