شهدت محافظة القطيف فعاليات النسخة الثامنة من أولمبياد البحث العلمي والابتكار، الذي ينظمه مكتب التعليم بمحافظة القطيف، بمشاركة 62 مشروعًا علميًا لطلاب وطالبات المدارس من مختلف المراحل التعليمية.
وأكدت رئيسة وحدة رعاية الموهوبين والموهوبات بمكتب تعليم القطيف رحاب آل سيف، أن الأولمبياد يمثل أحد المصاديق الحقيقية لرعاية الموهوبين والموهوبات، حيث شهدت النسخة الثامنة ازديادًا ملحوظًا في عدد المشاريع المقدمة، ووصولها إلى 62 مشروعًا تم فرزها من بين عدد من المشاركات.

مشاريع بمجالات متنوعة

وأشارت إلى أنه المشاريع شملت 31 مشروع للبنين و31 مشروع للبنات في مجالات متنوعة، ومجالات علمية، بالإضافة إلى 8 مشاريع شرفية غير خاضعة للتحكيم، لأنها محكمة من مؤسسة موهبة.

وأوضحت "آل سيف" أن مشاريع الطلاب والطالبات تهدف إلى تحقيق رؤية المملكة 2030، من خلال التركيز على اقتصاد مزدهر والسعودية الخضراء، حيث عكست المشاريع المقدمة توجهًا نحو تنمية مستدامة في جميع المجالات.
وأشارت إلى وجود مشاريع واعدة تراهن عليها المملكة في المستقبل، قادرة على خلق تغيير مستدام على مستوى المملكة والعالم، منوهة بوصول مشروعين للطالبتين فاطمة العبدالله ورغد الغانم إلى نهائيات مسابقة آيسف العالمية في مجال الهندسة الطبية والتقنية.

ورش تدريبية للمشاركين

ووصفت آل سيف طلاب وطالبات المدارس المشاركين في الأولمبياد ب ”صناع المستقبل“، لما يملكونه من مهارات وقيادة التغيير والتنمية المستدامة، مؤكدة أنهم قادة المستقبل الذين سيحققون التغييرات الإيجابية للوطن.
وشهدت فعاليات الأولمبياد العديد من الورش التدريبية للطلاب المشاركين والزوار، والتي استفاد منها 300 طالب وطالبة، تخللها عرض المشاريع المشاركة وتقييمها من قبل لجنة تحكيم متخصصة.
وقالت يمثل أولمبياد البحث العلمي والابتكار بالقطيف منصة هامة لتشجيع الإبداع والابتكار لدى طلاب المدارس، واكتشاف مواهبهم العلمية، وصقل مهاراتهم في البحث والتطوير، بما يسهم في رفعة الوطن وتحقيق رؤيته المستقبلية.