عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

تخلص من وهم الحميات الغذائية.. خبيرة تغذية: 5 طرق لتستمتع بطعامك دون بدانة

تم النشر في: 

05 مايو 2024, 2:46 مساءً

سواء كنت سعيدًا بوزنك أم لا، أو كنت تتبع نظامًا غذائيًّا خاصًّا، أو تأكل ما تريد عندما تشاء؛ هناك حقيقة أساسية لا مفرّ منها في الحياة، وهي أنّه على الجميع تناول الطعام كلما شعرنا بالجوع.

وخلال حديث مع كبير المراسلين الطبيين لشبكة "CNN" الدكتور سانجاي جوبتا، في بودكاست بعنوان "Chasing Life"، قالت طبيبة الطب الباطني والطاهية المدرَّبة الدكتورة ليندا شيو، مؤخرًا: "الطريقة التي تختارها لتغذية نفسك يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا فيما تشعر به، ليس فقط في جسدك، بل تجاه نفسك أيضًا، والعالم من حولك"، تعطي مثالًا لذلك وتقول: "كانت لدي جليسة أطفال تتبع الحميات الغذائية بشكلٍ مزمن، وكانت تأكل طعامًا عديم اللون والرائحة، وكانت حزينة طوال الوقت".

ولا يُجسد هذا أسلوب "شيو"، وهي المديرة الأولى للطهي الصحي من أجل المرضى في "Kaiser Permanente" في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية.

طعام صحي لذيذ

وهناك أسّست "شيو" مطبخًا تعليميًّا للمرضى؛ هو "Thrive Kitchen"، ومن خلال مطبخها التعليمي تمكّنت من القيام بأكثر من مجرد توزيع الوصفات الطبية الخاصة للحالات المزمنة، فلقد أرادت إنشاء مكان يمكنها من خلاله تعليم مرضاها كيفية جعل الطعام الصحي يتمتّع بمذاقٍ جيّد.

إذًا ما الذي يمكنك فعله للتخلص من عقلية الحميات الغذائية والاستمتاع بطعامك حقًا؟ قدّمت "شيو" هذه النصائح الخمس:

لا تصنف الطعام إلى جيد أو السيئ

الطعام ليس جيدًا أو سيئًا في جوهره؛ لذا لا يجب عليك الشعور بالسوء تجاه الخيارات الغذائية.

وقالت "شيو": "عانى الكثير منّا من الخجل أو الشعور بالذنب تجاه الطعام، والكثير من ذلك هو ثقافتنا وما علمتنا إياه صناعة الأغذية، وما خلقته صناعة الموضة، وصناعة الحميات الغذائية بأكملها".

وترغب "شيو" في مساعدة الأشخاص على تعلم كيفية التوقف عن التفكير بهذه الطريقة، وأكّدت: "ليس هناك مجال للشعور بالخجل على الطبق".

كما أضافت: "في ثقافة الحميات الغذائية يتحدّث الناس عن أيام الغش، و"لكن" أنا أفضل الاحتفال بأيام المكافأة. "يحب أن يكون" كل شيء باعتدال، وهذا يعني أنّ هناك مجالًا للتساهل في بعض الأحيان".

لا تتبع "حميات غذائية"

تؤدي الأنظمة الغذائية المقيدة إلى نتائج عكسية، فمعظمنا لن يتمكّن من الالتزام بها بشكلٍ كامل وإلى الأبد.

وأوضحت "شيو": "أثبتت دراسة تلو الأخرى أنّ أفضل خطة لتناول الطعام هي تلك التي يمكن لأي فرد الالتزام بها، وتلك التي تشكل تغييرًا مستدامًا في نمط الحياة".

ومن ثم أضافت: "بدلًا من التقييد، أضف المزيد من الأطعمة التي أثبت العلم أنّها أفضل لصحتنا، "وذلك عبر تناول" الكثير من النباتات، والبقوليات، والحبوب الكاملة؛ سيؤدي ذلك إلى تحسين صحتك حتى لو كنت لا تأكل بشكلٍ مثالي طوال الوقت، وحتى لو لم تفقد الوزن".

استمع إلى جسدك

تناول الطعام بشكلٍ حدسي، ويعني هذا أشياء عديدة؛ بحسب "شيو"، التي عدّدت بعض الأسئلة التي يمكنك طرحها على نفسك، فقالت: "أولًا: هل أنت جائع بالفعل؟ أم أنّك تأكل لأنك تشعر بحالة نفسية مثل القلق، أو الحزن، أو الإرهاق؟ وكيف يجعلك الطعام تشعر بعد تناول الأكل؟ هل تشعر بالشبع بشكلٍ مريح، أم أنك تشعر بالامتلاء الشديد؟ وكيف يكون مستوى طاقتك بعد الأكل؟".

وأكّدت "شيو": "عندما تنتبه إلى هذه المشاعر، سيُرشدك جسدك إلى اتخاذ الخيارات الغذائية الأكثر صحة بالنسبة لك".

إنه طعام أجدادك.. استرجع تراثك الغذائي

يمكن أن تأتي الأنظمة الغذائية الصحية من مجموعة متنوعة من الأعراق والعادات، ويمكنها التمتّع بوفرة من النكهات والمكونات.

وقالت "شيو": "تمّ تعليم الكثير من الأشخاص أنّ الطعام الثقافي.. غير صحي.. وأنّه عليك اتّباع نظام غذائي أمريكي صحي نموذجي".

ولكنها أشارت إلى أنّ العديد من الأشخاص الذين يأتون من خلفيات مختلفة إمّا لا يرغبون تغيير نظامهم الغذائي، أو لا يعرفون كيفية القيام بذلك، أو الأمر لا ينجح فحسب.

وأكّدت "شيو" أنّهم ليسوا مضطرين لفعل ذلك حقًّا، وأوضحت: "النظام الغذائي التقليدي لكل ثقافة يحتوي على أطعمة صحية، ويجب العودة إليه والاحتفال به بكل سرور".

لا تركز بالسعرات الحرارية

ذكّر نفسك بأنّ الطعام هو أكثر من مجرد وسيلة للبقاء على قيد الحياة.

وقالت "شيو": "الطعام بالنسبة لي هو مصدر للمتعة في المقام الأول. إنه طريقة للتواصل مع نفسي، وأحبائي، وثقافتي".

كما أضافت: أنّ الطعام طريقة للتعبير عن الحب والاهتمام.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا