عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

وادي "المشقر" بالمجمعة.. مشاهد جمالية خلابة شكّلتها الأشجار والنباتات البرية

تم النشر في: 

14 مايو 2024, 2:26 مساءً

في مشاهد جمالية خلابة، شكّلت الأشجار والنباتات البرية لوحات طبيعية في "وادي المشقر" بالمجمعة، أبهرت المتنزهين ومحبي البر؛ إذ رسمت أجواؤها لوحة فنية ساحرة، بعد أن كسا الربيع أجزاء كبيرة من الوادي.

ويبدأ وادي المشقر الذي يتجاوز طوله 100 كيلومتر برياض وفياض غناء؛ إذ يتربع بعاليه روضة "المزيرعة"، وعند آخره روضة تسمى "الخفيسة"، من المرتفعات المحاذية لمدينة "جلاجل" من جهة الغرب، ومدينة الداهنة من جهة الشرق، وبالتحديد عند درجة العرض (30- 40- 25)، وخط الطول (52- 14- 45)، ويجري باتجاه الشمال محاذيًا لمنحدرات طويق الغربية، وعندما يجتاز الطريق المسفلت القديم الذي يربط بين "المجمعة" وبين بلدان الوشم، ليتسع مجراه.

ويستمر الوادي جهة الشمال، وعندما يصل مجراه إلى مكان واقع على درجة العرض (15- 50- 25) وخط الطول (15- 12- 45)، يلتقي به وادي "العمار"، ووادي "الرويضة"، و"الخيس"، ثم يتجه يمينًا منحدرًا باتجاه الشرق مع ميل إلى الشمال حتى يصل سد مدينة "المجمعة"، ثم يستمر في جريانه بعد السد، ويدخل في نخيل ومزارع المجمعة.

وفي عالية الوادي روضة تسمى "المزيرعة" تكثر فيها الأشجار الكبيرة والنباتات بشتى أنواعها، وهي الآن محاطة بسياج لمنع دخول السيارات؛ للمحافظة عليها وعلى جمالها وخضرتها.

ويفصل الوادي مدينة حرمة عن مدينة المجمعة، وينحدر السيل معه حتى يصل إلى رياض صبحا والخفيسة ومطربة وغيرها؛ مخترقًا ضلع المجزل من فتحة الكظيمة.

وورد مسمى المشقر في كتاب المؤرخ عبدالله بن خميس، معجم اليمامة، وذكر أنه وادٍ كبير من أودية سدير، يعانقه رافد يقال له الكلب، يأتي من ناحية الشمال الغربي شطر جبل حطابة.

وأوضح الباحث التاريخي عبدالمحسن اللعبون أن وادي المشقر ينحدر من أعالي سلسلة جبال طويق في وسط المملكة متجهًا شرقًا مارًّا بالمجمعة وحرمة، مخترقًا جبال المجزل ومنتهيًا برياض الخفيسة عند جبال العرمة.

ويتوسط "المشقر" بطن مدينة المجمعة التي تقف على أطلال موغلة في التاريخ؛ فهي ملتقى للقوافل ومجتمع تمتزج فيه الروح والحركة الثقافية والاقتصاد.

المصور "خالد سعود الحنتمي" وثّق بعدسة كاميرته جمال الوادي بعدما تزين بالخضرة والنباتات البرية وخص بها "سبق".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا