الارشيف / هو وهى / الموسوعة

تجربتي مع حصوات اللوز

  • 1/2
  • 2/2

تجربتي مع حصوات اللوز ، تفسر حجم الأعراض التي يتعرض لها المصاب بحصوات اللوزتين، وفي مقالنا على موقع الموسوعة العربية الشاملة سنعرض لكم إحدى تلك التجارب، مع توضيح لأسباب وأعراض تلك الحالة، وحتى كيفية التخلص منها سواء من خلال الطرق الطبية، أو حتى المنزلية.

تجربتي مع حصوات اللوز

حصوات اللوز ليست من الحالات المرضية المنتشرة، وبسبب ما تسببه من شكل غريب داخل الحلق أعلى اللوزتين فهي تشعر المصابين بها بالقلق، ولكن هي عكس ذلك تماماً، وقد عرض البعض من المصابين بتلك الحالة تجاربهم ذاكرين فيها طبيعة الأعراض، وكيف استطاعوا التخلص منها، ومن بين تلك التجارب تجربة عرضتها سيدة تبلغ من العمر 32 عاماً على إحدى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي المهتمة بالمعلومات الطبية، وقد ذكرت فيها ما يلي:

  • تذكر السيدة بأنها كانت مصابة بحصوات اللوز، فقد كانت تعاني من ألم في حلقها وأذنيها، كما أن رائحة فمها كانت كريهة للغاية، وقد لاحظت خلال تنظيف أسنانها وجود بعض الكتل الصغيرة بيضاء اللون على منطقة اللوزتين، الأمر الذي جعلها تقرر مراجعة الطبيبة، وكانت تظن أن تلك الحالة خطيرة، لكن الطبيبة طمأنتها وأخبرتها بأن تلك الحصوات تتكون بسبب تراكم الأطعمة والبكتريا في الحلق.
  • وتستكمل حديثها أنها لم تحتاج إلى إجراء عملية جراحية لإزالتها، وإنما قامت الطبيبة بوصف نوع من المضادات الحيوية لعلاج اللوزتين، وشرحت لها كيفية استخدامه حتى يمكنها التخلص من تلك الحصوات في المنزل.
  • وفعلاً بدأت تقوم باستخدام ذلك المضاد الحيوي، مع الغرغرة بالماء والملح بشكل يومي، فتقوم بخلط ملعقتين كبيرتين من الملح مع كوب من الماء، وعلى مدار أسبوعين تقريباً، لاحظت اختفاء تلك الحصوات، وقد ساعدها في إخراجها استخدامها للأعواد القطنية، فقد استخدمتها في دفع تلك الحصوات، واكتشفت بعد ذلك أن تلك الحصيات أصبحت مع العلاج طرية نوعاً ما، وزال تأثيرها تماماً بعد التخلص منها.

ما هي حصوات اللوز

يتم تعريف حصوة اللوزتين على أنها تجمع صلب أبيض الون أو أصفر اللون يتكون داخل اللوزتين أو فوقهما داخل منطقة الحلق، بحيث يكون ذلك التجمع بحجم حبة الأرز، أو البزلاء، ولا يشعر المصاب بمثل تلك الحصوات بوجودها في أغلبا لأحيان، إلا بعد أن تكبر في الحجم، وتتسبب في تضخم حجم اللوزتين لذلك.

ويتكون ذلك الصلب عبارة عن كتل من النسيج اللمفاوي، والذي يقوم بدور مناعي في الجسم، وتوجد اللوزة داخل جيب في البلعوم على شكل كتلة بيضاوية الشكل، وعليها مجموعة من الشقوق، والتي تتصلب بقايا الطعام المنحسرة في شقوق اللوزتين مع الوقت، وتلك العملية تعمل على ترسب الكالسيوم عليها، وبسبب تجمع الكالسيوم يشكل بعض الحصوات الصغيرة صفراء اللون على اللوزتين.

وتعمل تلك الكتل على إصدار الرائحة الكريهة للفم، وذلك بسبب تغذي البكتيريا على بقايا الطعام المنشرة في اللوزتين، والعمل على تكاثرها حول الحصيات.

الفرق بين حصى اللوز والتهاب اللوزتين

التهاب اللوزتين هو حالة تتسبب في حدوث تضخم للوزتين، والشعور بالألم فيهما، ويرجع السبب في ذلك إلى تعرض اللوزتين للعدوى البكتيرية، أو الفيروسات، كما ترتبط معها الحمى واحمرار اللوزتين، وإيجاد صعوبة في عملية البلغ، ولكن يكمن الفرق الأساسي في كون حصى اللوزتين يكونان بسبب انحشار بقايا الطعام داخل شقوق اللوزتين، ولا تكون الأعراض واضحة في أغلب الأحيان، فمعظم المصابين بتلك الحصى لا يلاحظون وجودها في اللوزتين لديهم، ولكن يمكن ملاحظة رائحة الفم الكريهة التي تحدث نتيجة تكاثر البكتيريا غير الممرضة، والتي تعيش داخل الفم حول الحصيات.

أقرأ أيضا: علاج التهاب اللوزتين

أسباب حصوات اللوز

توجد بعض الشقوق على اللوزتين، وتكون ما يشبه الأنفاق والحفر الصغيرة، ويطلق عليها اسم خبايا اللوزتين، وبسبب ضيق مساحة تلك الشقوق، فقد تحشر بها العديد من المواد المختلفة وتتراكم، والتي من بينها الخلايا الميتة، واللعاب والمواد المخاطية، إلى جانب بقايا الطعام وبلاك الأسنان، وفي تلك الحالة تتغذى البكتيريا والفطريات الموجودة طبيعياً في الفم على تلك المواد داخل الشقوق، وتتسبب في ظهور رائحة كريهة للفم، ومع مرور الوقت تبدأ تلك المواد المحشورة في التصلب بسبب ترسب الكالسيوم عليها، وتتشكل على هيئة حصيات صلبة، وتشتمل أسباب حصى اللوزتين المحتملة على كل مما يلي:

  • معاناة الجسم من نقص العناية بنظافة الفم والأسنان.
  • تضخم في اللوزتين.
  • الأمراض المزمنة، والتي من أشهرها الجيوب الأنفية.
  • أن يعاني الشخص من التهاب اللوزتين المزمن.

أعراض حصى اللوزتين

في أغلب الأحيان ما تكون حصى اللوزتين غير متسببة في ظهور أي أعراض، أو علامات تدل عليها، ولكن من الممكن أن تتسبب في ظهور بعض الأعراض الملحوظة في بعض الأحيان، والتي تتضمن الأعراض التالية:

  • طعم سيء في الفم: عندما تعلق بقايا الطعام، والمواد الأخرى داخل شقوق اللوزتين، فإن البكتيريا الموجودة في الفم تبدأ في التغذي على بقايا المواد العالقة بين الشقوق، وتجد في تلك المنطقة بيئة مناسبة للتكاثر، ما يعمل في ظهور الرائحة الكريهة، والتسبب في مذاق كريه للأطعمة والمشروبات لا يزول عن طريق تنظيف الأسنان، ويؤدي بقاؤه في الفم إلى التسبب في حدوث بعض المذاق السيئ.
  • سعال: من الممكن أن تسبب حصى اللوزتين حالة من السعال، ويرجع السبب في ذلك إلى مدى قرب اللوزتين من مجرى التنفس، فمن الممكن أن تسقط بعض المواد العالقة في حصى اللوزتين داخل الحنجرة، ومثل تلك المسالك التنفسية حساسة جداً ضد أدق الجزيئات الصغيرة التي تدخل بها، فيقوم الجهاز التنفسي بالسعال، وهو رد فعل لا إرادي يحاول به الجهاز التنفسي طرد تلك المواد العالقة به، ويمنع دخولها إلى الرئتين.
  • رائحة الفم الكريهة: تحدث رائحة الفم الكريهة بسبب قيام البكتريا والفطريات الموجودة في الفم بالتغذية على بقايا الطعام المحشورة داخل شقوق اللوزتين، وينتج عن تلك البكتريا بعض المواد الحامضية كريهة الرائحة، التي تتسبب في ظهور رائحة الفم الكريهة، والتي لا تزول حتى بعد غسل الأسنان.
  • بقع بيضاء صغيرة على اللوزتين: من الممكن رؤية حصى اللوزتين بالعين المجردة، وذلك عن طريق القيام بالفحص عند الطبيب، فيقوم الطبيب بالكشف عن اللوزتين، وتظهر تلك الحصى على هيئة بقع بيضاء أو صفراء صلبة على اللوزتين.
  • ألم الأذن: كون اللوزتين توجدان في مكان قريب جداً من الأذن الوسطى، وكون البلعوم أيضاً متصل مع الأذن الوسطى من خلال قناة صغيرة، والتي تسمى قناة أوستاش، وهي المسؤولة عن تأمين عملية توزان الضغط على جانبي عشاء الطبل، فعند حدوث التهاب أو عدوى في البلعوم أو اللوزتين فمن الممكن أن تنتقل تلك الالتهابات أو العدوى من اللوزتين إلى الأذن، وتؤثر عليها بسبب تلك القناة.
  • صعوبة في البلع: تسبب حصى اللوزتين في زيادة حجم اللوزتين، وتعمل على زيادة حجمهما، وتصل إلى مرحلة تضييق البلعوم، وتتسبب في تضييق مجرى الطعام، وفي تلك الحالة، من الممكن أن يكون البلع صعباً، وذلك بسبب عدم وجود مساحة كافية لتمرير الطعام.
  • التهاب الحلق: بسبب وجود الحصى داخل اللوزتين، وتتكاثر عليهما البكتيريا، وتنتشر في اللوزتين، والبلعوم، وفي تلك الحالة فمن الممكن أن تتسبب في ظهور بعض أنواع البكتيريا، وحدوث العدوى، أو الإصابة بالتهاب الحلق.

علاج حصى اللوز

توجد العديد من الطرق الطبية المستخدمة في علاج مثل تلك الحالة، والتي من بينها ما يلي:

  • إزالة الحصوات يدوياً: يمكن أن يقوم الطبيب بإزالة تلك الحصى عن طريق استخدام بعض الأدوات الدقيقة، والتي تساعد على استخراجها، ولكن لا تفضل تلك الطريقة دائماً، فمن المحتمل حدوث عدوى أو نزيف، ويمنع تماماً تجربة إزالة المريض للحصوات بنفسه في المنزل، كون نسيج اللوزتين حساس للغاية.
  • الإجراءات الجراحية الصغيرة: من الممكن إجراء جراحة بسيطة لاستخراج الحصوات من اللوزتين.
  • تنظيف خبايا اللوزتين بالليزر: يمكن اللجوء إلى تسليط شعاع ليزر، بهدف التخلص من الشقوق، والتي تحتوي على حصى اللوزتين، ويتم إجراء تلك العملية تحت التخدير الموضعي، ويمثل فيها المريض للشفاء في مدة قصيرة.
  • المضادات الحيوية: من الممكن استخدام بعض أنواع المضادات الحيوية التي تعمل على التخلص من حصى اللوزتين، والسيطرة على العدوى والالتهابات، فتعمل على تقليل أعداد البكتيريا المسببة للإلتهاب، لكن يجب الإشارة إلى أن مثل تلك المضادات الحيوية لا تعالج السبب الرئيسي لحصى اللوزتين، وإنما تمنع الضرر الذي من الممكن أن ينجم عن ذلك منع الضرر الناجم عنه فقط.
  • استئصال اللوزتين: من الممكن اللجوء إلى استئصال اللوزتين في بعض الحالات الشديدة، والمزمنة من حصى اللوزتين، وبعد تجريب كل الطرق الممكنة لعلاجهما دون حصول أي فائدة تذكر.

وفي بعض الحالات البسيطة من تلك الحالة من الممكن استخدام بعض الطرق المنزلية التي تساعد على التخلص من الفطريات والبكتريا بشكل عام من الفم واللوزتين والحلق، والتي من بينها ما يلي:

  • المضمضة بالماء والملح.
  • من الممكن التخلص من تلك الحصوات عن طريق السعال بشكل قوي.

المراجع

مواضيع ننصح بها :

تجربتي مع حصوات اللوز

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الموسوعة ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الموسوعة ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا