أثارت بولندا وليتوانيا مخاوف بشأن الزيادة المحتملة في الهجرة المصرح بها إلى أراضيها. بعد إعلان بيلاروسيا السماح بالدخول بدون تأشيرة لمواطني عشرات البلدان.

ووقع رئيس بيلاروسيا ، ألكسندر لوكاشينكو ، مرسومًا يسمح لمواطني ما مجموعه 73 دولة. بما في ذلك تلك الموجودة في إفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية. بالسفر إلى البلاد دون الحاجة إلى الحصول على تأشيرة لحضور حفل موسيقي سنوي. مهرجان يعزز التكامل العالمي للأمة.

كما توضح AP News، سيتمكن مواطنو 73 دولة من دخول بيلاروسيا بدون تأشيرة من 4 جويلية حتى 24 جويلية. بشرط أن يكونوا يحملون تذاكر المهرجان.

وتعتبر حكومتا بولندا وليتوانيا هذه الخطوة بمثابة تهديد سيؤدي إلى تدفق آخر للمهاجرين. مستذكرين فتحات عام 2021 عندما وصل آلاف المهاجرين إلى حدودهم مع بيلاروسيا، بعد عبورهم للبلاد.

وتتهم حكومتا البلدين السلطات بتدبير الأزمة السابقة وتعتقدان أن نظام الإعفاء من التأشيرة الجديد. هو محاولة لتكرار الموقف مرة أخرى.

حذر القائم بأعمال نائب منسق الخدمات الخاصة في بولندا ، ستانيسلاف زارين. من أن بيلاروسيا قد تستغل نظام التأشيرات لزعزعة استقرار أوروبا. بما في ذلك بولندا ، من خلال خلق طريق هجرة غير نظامية إلى الغرب.

كما أثار مخاوف بشأن استخدام بيلاروس لتدفق المهاجرين المتزايد لتكثيف عمليتها المختلطة على الحدود الشرقية.

وكتبت Zaryn على حسابها الرسمي على Twitter: “إن تسهيل الهجرة المقدم. إذا نجح ، قد يؤدي إلى زيادة تدفق الأشخاص إلى بيلاروسيا. والتي ستستخدمها خدمات Lukashenko لتكثيف العملية المختلطة التي أجريت على حدودنا الشرقية”.