يعتبر الصيف موسمًا أفضل للأشخاص المصابين بـ الصدفية، إلا أنه لا يمكنك أخذ الأمور على محمل الجد، يجب أن تفكر فيما إذا كان بإمكانك السباحة في حمام السباحة أم لا.. هل سيؤدي مكيف الهواء إلى تفاقم أعراض الصدفية؟ لا بد أن لديك أسئلة مثل هذه إذا كنت تعاني من الصدفية.

كيف تؤثر الحرارة على مرضى الصدفية؟

التعرض لأشعة الشمس بانتظام قد يكون له تأثير مثبط للمناعة، وفقا لدراسة أجريت عام 2011 ونشرت في المجلة البريطانية للأمراض الجلدية، قد يساعد هذا في تقليل تكرار نوبات الصدفية.

لكن التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس أو الحرارة يمكن أن يؤدي إلى زيادة التعرق، مما قد يؤدي إلى تهيج الجلد وإثارة النوبات.

 الحرارة المفرطة يمكن أن تسبب أيضًا جفاف الجلد، مما يزيد من تفاقم آفات الصدفية، عندما يصبح الجو حارا ورطبا للغاية، يفضل الناس البقاء في غرف مكيفة الهواء، ولكن إذا كنت مصابًا بالصدفية، فإن الإفراط في تكييف الهواء قد يؤدي إلى جفاف بشرتك.

هل يمكن لمرضى الصدفية الذهاب للسباحة؟

الصدفية ليست معدية، لذلك يمكن للأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة السباحة بأمان، يمكن أن يكون مفيدًا لهم، ولكن يجب اتخاذ بعض الاحتياطات، وهم:

تجنب حمامات السباحة المكلورة لأن الكلور يهيج بشرتك ويحتمل أن يؤدي إلى تفاقم أعراض الصدفية. 

المياه المالحة الطبيعية، قد تساعد في تخفيف أعراض الصدفية لدى بعض الأشخاص. 

السباحة في المياه العذبة، مثل البحيرات أو الأنهار، قد لا يكون لها نفس فوائد المياه المالحة، قد تحتوي المياه العذبة على بكتيريا أو كائنات دقيقة أخرى يمكن أن تهيج جلدك أو تؤدي إلى تفاقم النوبات لدى بعض الأشخاص.

نصائح لإدارة الصدفية في الصيف

للتحكم في الصدفية في الصيف، قم بما يلي:

• الترطيب هام  للتخلص السريع من قشور الصدفية والحكة الناتجة.
• تجنب استخدام المقشرات أو اللوف أو عوامل التقشير الأخرى بعد اكتشاف لوحة جديدة أو آفة جديدة من الصدفية لأنها قد تؤدي إلى إزالة القشور من الأعلى مما يؤدي إلى النزيف.
• ارتداء أقمشة قابلة للتنفس، لأن التعرق يمكن أن يكون ضارًا للصدفية، خاصة إذا كان مرتبطًا بالجروح والجروح.
• التعرض لأشعة الشمس باعتدال
• استخدام الثلج على المنطقة المصابة