يتوقع المصابون بالحساسية أن يواجهوا صعوبات خلال أشهر الربيع والصيف، لكن أحد الخبراء حذر من وجود عناصر شائعة كامنة في منزلك، يمكن أن تؤدي أيضًا إلى نوبة العطس.

وبحسب ما نشره موقع Express.co.uk، تقول الدكتورة سارة كايات إن معطرات الجو والنباتات المنزلية المزهرة – وحتى دمى الأطفال – من المرجح أن تسبب نوبة العطس في المنزل.

الشموع هي سبب شائع آخر لحساسية الجهاز التنفسي، حيث أن العطور القوية يمكن أن تكون مزعجة ويمكن أن تؤدي إلى العطس.

وفي الوقت نفسه، يزدهر عث الغبار في الأماكن الدافئة والمتربة، مثل الألعاب الناعمة والوسائد والمراتب، وغالبًا ما يتراكم شعر الحيوانات الأليفة في السجاد والبسط والفراش – لذلك حتى العناصر غير المتوقعة يمكن أن تسبب مشكلة.

وأوضحت أن الألعاب المحشوة تشتهر بإيواء عث الغبار، الذي يمكن أن يزعجنا – حيث تشير التقديرات إلى أن 12 مليون بريطاني يعانون من الحساسية التي تسببها هذه المخلوقات.

وسيتأثر المصابون بحمى القش أيضًا بالأعراض، وغالبًا ما يكون لقاح الأشجار هو السبب في الفترة من أواخر مارس إلى منتصف مايو.

وقالت الدكتورة سارة كايات: “من المفترض أن يكون المنزل مكانًا مريحًا، ولكن بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية، يمكن أن يكون المنزل أيضًا سببًا لالتهاب الأنف التحسسي – وهو…