هو وهى / بالبلدي

بالبلدي : اكتشاف طريقة محسنة لنمو الخلايا التي تؤدي إلى نظام الترشيح في الكلى

أبلغ علماء جامعة جنوب كاليفورنيا عن تقدم كبير في زراعة الخلايا السلفية النيفرونية (NPCs)، وهي الخلايا المخصصة لتشكيل نظام ترشيح الكلى.

تحمل هذه الدراسة التي نشرت في Cell Stem Cell، وعدًا هائلًا لفهم تطور الكلى، ونمذجة الأمراض، واكتشاف علاجات جديدة، وفق ما نشنره موقع ميديكال إكسبريس.

وقال تشونغوي لي، الأستاذ المساعد في الطب وبيولوجيا الخلايا الجذعية والطب التجديدي: "من خلال تعزيز قدرتنا على تنمية الخلايا الجذعية غير القابلة للعب من الخلايا الجذعية البشرية، فإننا نخلق وسيلة جديدة لفهم ومكافحة أمراض الكلى الخلقية والسرطان".

تفاصيل الدراسة

في الدراسة، قام الباحثون ومعاونوهم بتحسين المزيج الكيميائي لتوليد وتنمية الشخصيات غير القابلة للعب في .

يتيح هذا الكوكتيل المحسن النمو المستدام لكل من الفئران والشخصيات غير القابلة للعب البشرية في بسيط ثنائي الأبعاد.

يمثل هذا تحسنًا كبيرًا مقارنة بالنظام ثلاثي الأبعاد السابق، والذي لم يكن أكثر تعقيدًا فحسب، بل كان أيضًا محدودًا في القدرة على إجراء تحرير الجينوم على الخلايا.

يتيح الكوكتيل أيضًا توسيع الخلايا غير القابلة للعب المستحثة (iNPCs) من الخلايا الجذعية البشرية متعددة القدرات.

تشبه هذه الشخصيات iNPCs إلى حد كبير الشخصيات غير القابلة للعب البشرية الأصلية.

باستخدام هذا النهج، يمكن إنشاء iNPCs من أي فرد بدءًا من خزعة دم أو جلد بسيطة.

سيسهل هذا النهج إنشاء نماذج خاصة بأمراض الكلى ويعزز الجهود المبذولة لتحديد الأدوية التي تستهدف النيفرون.

علاوة على ذلك، فإن الكوكتيل قوي بما يكفي لإعادة برمجة نوع متمايز من خلايا الكلى المعروفة باسم خلية البودوسيت إلى حالة تشبه NPC.

ولتوضيح التطبيقات العملية لهذا الإنجاز، أجرى العلماء تحرير الجينوم على الخلايا غير القابلة للعب لفحص الجينات المرتبطة بتطور الكلى وأمراضها.

حدد هذا الفحص الجينات المتورطة سابقًا، بالإضافة إلى الجينات المرشحة الجديدة.

وفي عرض توضيحي آخر، أدخل العلماء الطفرات الجينية المسؤولة عن مرض الكلى المتعدد الكيسات (PKD) إلى الشخصيات غير القابلة للعب.

تطورت هذه الخلايا غير القابلة للعب إلى هياكل كلية صغيرة، تُعرف باسم العضويات، وتظهر عليها الأكياس - وهي العلامة المميزة لمرض PKD.

ثم استخدم الفريق المواد العضوية لفحص المركبات الشبيهة بالأدوية التي تمنع تكوين الكيس.

وقال لي: "هذا الاختراق لديه القدرة على تطوير أبحاث الكلى بعدة طرق حاسمة - من تسريع اكتشاف الأدوية إلى كشف الأسس الجينية لتطور الكلى والمرض والسرطان".

وأضاف أن "الأهم من ذلك، أنها توفر أيضًا إمدادات من NPCs باعتبارها لبنات بناء مهمة لبناء كلى اصطناعية للعلاج ببدائل الكلى".

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بالبلدي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بالبلدي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا