عنق الرحم هو جزء من الجهاز التناسلي، ويربط المهبل بالرحم، المعروف أيضًا باسم الرحم، ومن خلال جمع خلايا عنق الرحم “التي تسمى مسحة عنق الرحم تيمنًا بالعالم الذي كان رائدًا في اختبار الفحص في منتصف القرن العشرين”، يمكن اكتشاف السرطان حتى في مرحلة مبكرة.

أعراض سرطان عنق الرحم

في حين أن سرطان عنق الرحم قد يسبب أعراض النزيف أو الألم، فإنه في كثير من الأحيان لا يسبب أي أعراض، وخاصة في المراحل المبكرة، ولهذا السبب يوصى عادةً بإجراء مسحة عنق الرحم كل ثلاث سنوات للنساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 21 و65 عامًا.

بالنسبة للنساء اللاتي يبلغن من العمر 30 عامًا فما فوق، قد يوصى بإجراء مسحة عنق الرحم كل خمس سنوات، بالإضافة إلى اختبار الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري.

يمكن إجراء فحص الحوض مع تقييم عنق الرحم والهياكل النسائية الأخرى، مثل المهبل والفرج والإحليل والشرج والرحم والمبيضين، بسهولة في السنوات التي لا يكون فيها موعد إجراء مسحة عنق الرحم.

السبب الأكثر شيوعا لسرطان عنق الرحم

فيروس الورم الحليمي البشري هو السبب الأكثر شيوعا لسرطان عنق الرحم، وهو عدوى فيروسية متكررة تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي عن طريق ملامسة الجلد للجلد.

للمساعدة في الحماية من السرطان في المستقبل، يتوفر لقاح فيروس الورم الحليمي…